نعم إخوتى الأعزاء والأخوات ..إلى كل الشعب المصرى المخلص نحن نختار وبكل الحب والتقدير الرئيس السيسى رئيساً لمصر وبكل فخر لأنه رجل مخلص لله وللوطن لم نرَ منه إلا كل خير من العمل الجاد فى كل المواقع الأمن والأمان بفكر محترم جاد .
تعاقد على طائرات من أحدث الطائرات وسفن حربية من أحدث السفن الميسترال عبدالناصر والسادات لتأمين البر والبحر والجو ولأننا فى زمن لا يصلح فيه إلا القوة لأن الضعيف لا مكان له بين الأقوياء.
باختصار لقد تفهم الرئيس هذا المنطق وكما قال الله عز وجل «وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونه» .صدق الله العظيم.
إن إعداد القوة لقمع الشر ووأده والإجهاز عليه يستوجب دعم قواتنا بكل ما هو جديد. وقد قام الرئيس بتحديث القوات المسلحة وبذل جهداً كبيراً فى السفر الدائم لكل بلاد الدنيا ليشرح للعالم مدى خطورة الإرهاب وداعميه.
وبفضل جهود الرئيس أصبحت مصر القوى الضاربة في الشرق الأوسط.. دولة محبة للسلام لا تعادى إلا من يقترب من حدودنا أو يتجرأ علينا، فالويل والثبور وعظائم الأمور وستنال منه الصقور، وتبذل الأبحاث والاستكشافات لحقول الغاز فى المتوسط والاحمر والدلتا.
وها هو الغاز الذى بدأ يخرج لحيز التنفيذ ليمد الخير إلى مصر الخير الوفير واستصلاح الأراضى فى كل بقاع مصر جنوباً وشمالاً والاهتمام بالطبقات المعدمة من خيرات فى معاشات للأرملة والمطلقة وذات الحاجة ولكل محتاج له معاش.
إن الرئيس لم يبخل على إخوته وأخواته ابناء الوطن.. والخير بإذن الله قادم لكل الشعب المصرى العظيم المخلص ثم يأتى مشككون ليقولوا ماذا فعل هؤلاء ومن يقولون ذلك اقول لهم اتقوا الله فيما تقولون لقد فعل الرئيس كل ما فى وسعه ولم يبخل بالجهد والعطاء لهذا الوطن .
ونقول للرئيس إن الله والشعب المخلص معك، وكل الشرفاء معك سنخرج جميعاً لنؤيدك ونبايعك أيها الرئيس المخلص الصادق الذى لم يكذب أو يقدم وعوداً لم يوف بها، بل كنت من الصادقين ونحن نفهم جيدا ماذا قدمت لمصر والمصريين، والمصريون يحفظون الجميل تحية لك يا سيادة الرئيس وبالتوفيق نعم الأخ والصديق تحيا مصر.
عضو الهيئة العليا الوفد