رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ضربة البداية

 

يثبت النجم  محمد صلاح أنه أهم وأفضل وأنجح لاعب كرة قدم  مصري خاض تجربة الاحتراف الخارجي، ليس على مستوى الفرق الكبيرة التي لعب لها وتألق معها فقط، إنما لحفاظه على مستواه ومنافسته بقوة على لقب هداف الدوري الإنجليزي.

والمدهش أننا نسمع أخباراً شبه مؤكدة عن اقترابه من النادي الملكي ريال مدريد الاسباني وما تردد عن تأكيد البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم نجوم العالم وجوكر الريال عن أهمية الدخول في مفاوضات جادة مع صلاح لضمه للنادي الملكي وأهمية وجوده في أقرب وقت مع الريال وأنه سيكون ورقة رابحة في الفترة القادمة ويمكن أن يساهم في تعويض ابتعاد الريال عن المنافسة الحقيقية على البطولة التي اكتسحها برشلونة وكان أتليتكو مدريد هو أقرب المنافسين إليه.

والحديث عن صلاح وتألقه وحصوله على لقب لاعب الشهر للمرة الثالثة أصبح خبرا عاديا لأن التزام صلاح واجتهاده ورغبته في أن يكون ضمن افضل لاعبي العالم  أصبح هو الطريق الواضح والذي يسير فيه ويراه الجميع ويباركون خطواته الناجحة.

ولكن الحديث عن إنسانية صلاح وكرم أخلاقه فهو بالفعل الأمر الذي يسير جنبا إلى جنب مع تألقه داخل المستطيل الأخضر الذي جعل جمهور ليفربول يتغنون باسمه في كل مكان ويعشقونه بجنون.. وإنسانية صلاح وارتباطه بمصر وقريته وأهله وناسه هي أهم مزاياه  و أحد أسرار نجاحه ورضا ربنا عليه.

تبرع محمد صلاح  بمبلغ 12  مليون جنيه لشراء جهاز زرع نخاع وهو نادر وغير موجود في مصر تقريبا وتحتاجه حالات كثيرة  هو أمر يجب أن نتوقف عنده طويلا وفصل جديد من فصول إنسانية محمد صلاح الذي لا يتوقف عن فعل الخير ودعم بلده والمشاركة الايجابية في التخفيف عن آلام المرضى بدون أي رغبة في الاستعراض أو لفت الانظار لأن من يفعل الخير  لا ينتظر  جزاء إلا من الله عز وجل.. وسيظل صلاح نجما بكل المقاييس لإنسانيته وعطائه الذي لا ينقطع قبل أن يكون نجمًا من طراز فريد وسفيرا  لمصر وعنوانا عريضا للشاب المصري الموهوب المكافح الذي يشق طريقه بمنتهى الاصرار ووصل الى نجاحات لم يسبقه إليها أحد.

وعلى الجانب الآخر لدينا نجم آخر محترف منذ فترة قصيرة مع فريق العين الاماراتي هو حسين الشحات نجم فريق المقاصة الذي سعى الأهلي والزمالك لضمه ولكنه فضل العين ومعه كل الحق وأثبت وجوده واصبح معشوق جماهير ( البنفسج ) .. وتألق كالعادة منذ أيام في مباراة من العيار الثقيل امام ( العنابي )  فريق الوحدة وقاد العين للفوز بسداسية ولكنه بعد تسجيله هدفا رائعا أشار في لحظة تهور تعبيرا عن الفرحة بعلامة ( الذبح )  وهي إشارة أغضبت الكثير من جماهير الوحدة التي وجدت فيها اشارة مستفزة .. وأنصح الشحات بالاعتذار وعدم تكرار مثل هذه الإشارات التي تثير المشاكل والأزمات!!

 

[email protected]