عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشعب يريد:

 

 

 

نتابع جميعاً ضربات الرقابة الإدارية لمكافحة الفساد، ويستحق اللواء محمد عرفان، رئيس جهاز الرقابة الإدارية لقب «قاهر الفساد» لما يملكه من ميراث عائلى من النزاهة ونظافة اليد وعفة اللسان ومن تاريخ وظيفى يؤكد أنه الرجل المناسب فى الوقت المناسب فى المكان المناسب.

وما نتابعه من ضربات ضد الفساد يتم فى حينه ويقدم الفساد فوراً للمحاكمة ونحصّل حق الدولة فورياً.. أما بعض الأجهزة الرقابية فيرصد الفساد ويحاسب الفاسد بعد ثلاث سنوات وفى أغلب الظروف يأتى رئيس الجهاز «بالباراشوت» من جهة أخرى ليمارس عمله وكأنه معاقب ثم يبدأ التكاسل وهو أخف الأعراض المرضية الوظيفية يدب فى العاملين معه، أما الرقابة الإدارية، فرجالها ينتقلون «كالفراشة» سابقاً و«الصقر» حالياً لرصد وضبط الفساد وسحب الفاسدين فى آن واحد فلا يملك الفاسد الفرار أو الاتصال بمن يدعم ويساند الفساد من ذويه.

وليت الرقابة الإدارية يكون لها اليد الإشرافية على كل الأجهزة الرقابية حتى يتحقق العدل فى إعادة حق الشعب المنهوب فوراً وحرمان الفساد من التوطن والانتشار وكل التحية للواء محمد عرفان وكتيبة النزاهة التى تخوض حرباً شرسة ضد من لا ضمير لهم واحتموا بالمناصب وتاريخهم ينطق بالفساد والإفساد.

إن حرب الرقابة الإدارية لا تقل عن حرب الإرهاب، فكلاهما خطر لو تعلمون شديد ومدمر والصمت عن الفساد كالصمت عن الإرهاب وبنظرة واحدة يشهد المواطن كم يعانى الرئيس السيسى فى توفير كل قرش وكل لحظة فى سباق مع الزمن و ما يدبر لمصر من الأشرار لتحقيق حلمهم لإفقارها وعوزها وهو المستحيل بعينه، إن مصر يكاد يكون تاريخها «الخط المنكسر» تهبط أحياناً ولكنها تنهض بسرعة بفضل أبنائها البررة ودماء شهدائها العطرة لتحيا فى رباط ليوم القيامة فى حماية جيشها وشرطتها حماها الله.

والحمد لله أننى كتبت للرئيس السيسى عقب توليه فترة الرئاسة الاولى بأنه ورث فساداً لم يرثه أحد من قبل وأنه سيواجه -بإذن الله- فى الرئاسة الاولى فساداً متراكماً منذ عهد الفراعنة، وها هو يسجل أهدافاً ضد الفساد وكل يوم نسمع ونرى جهود رجاله، كاللواء عرفان تدك قلاع الفساد كما تدك قلاع الإرهاب وما ينقص البانوراما الجميلة هو دعم الإعلام المرئى والمكتوب لمساندة الرقابة الإدارية وكشف الأخطاء قبل نسيانها وعدم التصالح فى الفساد حتى لا يتكرر ولنتلافى مخالفة «محشى المكتب» التى تم رصدها عام 2015 وتم نشرها والحديث عنها عام 2018.. إن حرب الفساد تحتاج مواجهة حاسمة وفورية من كل المصريين، فالفساد والإرهاب مسئولية كل مواطن ورحم الله قيادات الرقابة الإدارية ومنهم اللواء وحيد حلمى ونيابة الأموال العامة وأطال الله عمر من بقى منهم، كاللواء حسن الألفى وفاروق المقرحى.. والذين عملت معهم كثيراً ونشرت عن الفساد الأكثر.

فقدنا أربع قامات صحفية فى أسبوع واحد، حتى شعرت بأننا بدأنا نرحل جميعاً والأهم أننا نتذكر «الشريط» الخاص بكل أستاذ أو زميل وكأنه على الأكثر عمر اختزلناه فى ساعة ماذا قدم وماذا خسر أو كسب؟

وهنا علينا التأمل والتأكد مرة أخرى أن ما يبقى من الإنسان «سمعة وإنسانية» ولهذا كان مصابنا، نحن الصحفيين، كبيراً رحم الله كلاً من الزميل الطيب مجدى عبدالعزيز والمتأمل جمال يونس وأساتذتى إيريس نظمى وفايز بقطر، فهم جميعاً من أطيب خلق الله ولهم «طلة» لا تخطئها العين ويفرح بها القلب وتسكن الوجدان وأقول لهم إن لقاءً قريباً، حيث الرضا والعدل فى دار الحق إن شاء الله..

<>

كل مواطن ونائب عن الشعب يطالب بمصادرة كل الأموال التى يحصل عليها أى فاسد وتعد كسباً غير مشروع أو مخالفة بناء أو تعدياً على أراض زراعية أو حرم النيل والسكة الحديد. إننا فى حرب ضد الفساد والإرهاب.

وأتساءل: هل يرضى الله عز وجل أن يتبرع رئيس الجمهورية بثروته المكونة من عمل وميراث عائلة لبناء مصر ونتفاوض نحن مع الفاسدين!!