رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ع الطاير

إما أن تنفذ الأوامر والتعليمات كما هي وإما تحاول انك تجتهد وتحط التاتش بتاعك  بس في النهاية لازم تعمل الصح ولكن يبقى السؤال: إيه هو الصح؟ وهل هناك صح مطلق أم أنها وجهات نظر؟ بالطبع أكيد هناك أهداف واضحة محددة لا خلاف عليها وهي تنمية المجتمع وتعظيم الموارد وخلق فرص عمل جديدة وزيادة انتاج وتصدير ورعاية المبتكرين والمخترعين ورواد الأعمال وغيرها من الأهداف الكبيرة أو التي يطلقون عليها استراتيجية، أما طريقة تنفيذ هذه الاستراتيجية فمتروكة للتاتش بتاع سيادة الوزير في وزارته ولسيادة المدير في إدارته ولذلك هناك وزير ومدير ناجح وآخر عبقري وثالث على قد الحال يدوب يسير الأعمال بقوة الدفع الذاتي.

وإذا دققنا النظر في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وهو حالياً يشهد طفرة كبيرة وضعته في مقدمة اهتمام الدولة وأصبح جاذباً للاستثمار الخارجي والداخلي بشكل كبير وأصبح صانعاً لفرص عمل وإنتاج وتصدير تفتح آمالاً وأحلاماً لشباب مصر وهناك مشاركة كبيرة للقطاع في كل مفاصل الدولة للتحول إلى مجتمع رقمي وإلي اقتصاد المعرفة وما أدراك ما اقتصاد المعرفة انه دنيا جديدة ملؤها الرخاء والرفاهية والذكاء والدلع كله وقد سبقنا مجتمعات كثيرة إلى رحاب هذه الدنيا الجميلة التي قد يختفي منها كثير من أمراض المجتمع المزمنة مثل الفساد والمحسوبية والتعقيد والمعاناة بل قد يختفي تماماً "الحرامية والنشالين" لأن محدش حيشيل فلوس في جيبه ولا يمكن سرقة الفيزا كارد أو سرقة الموبايل، لأنه بسهولة يمكن وقف عملها كما لا يمكن كسر أبواب الشقق لأن المفاتيح ستختفي والأبواب تصبح سمارت وهناك أشياء كثيرة لو تحدثنا عنها هنا فلن تكفي صفحات ولكن ما أريد أن أقوله بوضوح شديد أن مصر دخلت مؤخرا دنيا التكنولوجيا الحديثة بجد مش كلام.

وبدأنا نشارك كمنتجين وليس كمستهلكين

وهناك الكثير من الأحلام المؤجلة وأمامنا سوق  متعطشة للتكنولوجيا في إفريقيا ويجب أن تكون مصر هناك قبل أي دولة أخرى كما أن مصر نفسها من أكبر الأسواق ويجب أن يقل كثيراً استيراد الأجهزة ويجب أن يكون التابلت في كل ايد داخل المدارس ونوفر مليارات الدولارات من طباعة الكتب والورق وتنتقل مصر فعلاً إلى مجتمع سمارت بيبرليس.