عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قالوا علموا ولادكم حب الوطن، علموهم ان حب الوطن من حب الله احكوا لهم عن بطولات ابناء الجيش والشرطة، درسوا لهم تضحياتهم، قولو لهم انهم ماتوا علشان وطنهم، استشهدوا علشان ميفرطوش في شبر من ارض مصر، عرفوا اولادكم انهم عايشين في امان بسببهم ، قولو لهم اللي ضحى بحياته علشان الوطن يستاهل يتعملوا قانون ويعتبر اللي يسيء لهم وللوطن خيانة عظمى، علشان خيانة عظمى ان اولادنا يستشهدوا ويضحوا بأرواحهم علشان نعيش في امان ويحافظوا على ارض الوطن ونجد بعض من الخائنين يسيئون لهم على مواقع التواصل الاجتماعي، بل ما يفعلوه من اساءة للجيش المصري تحريض للشعب ونشر اشاعات واثارة بلبلة ولا يقل عن اي فعل يقوم به اعدائنا في الخارج!

فلو تمعنا للمادة «77» من قانون العقوبات نجد ان موادها ينطبق علي ما يفعلوه هؤلاء المسيئيين للجيش والشرطة، فتنص المادة (أ) منها على أن يعاقب بالإعدام كل من ارتكب عمداً فعلا يؤدى إلي المساس باستقلال البلاد أو وحدتها أو سلامة أراضيها. (ب) يعاقب بالإعدام كل من سعي لدي دولة أجنبية أو تخابر معها أو مع أحد ممن يعملون لمصلحتها للقيام بأعمال عدائيه ضد مصر. فما يفعلوه هؤلاء يعتبر مساعدة لاعدائنا بالخارج بل فعلهم لا يقل عن افعالهم، فإذا وقعت الجريمة بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربي أو السياسي أو الدبلوماسي أو الاقتصادي أو بقصد الإضرار بمصلحة قومية لها كانت العقوبة السجن المشدد فى زمن السلم. فيجب اضافة مادة تنص على اعتبار كل من يتعمد الاساءة باللفظ او الفعل لافراد الجيش والشرطة سواء تمت تلك الاساءة على مواقع التواصل الاجتماعي او غيرها خيانة عظمى.

فيجب ان تضع الدولة حدا لكل من يتعمدوا ويتمادوا في الإساءة حتى يكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه الاساءة للجيش والشرطة والوطن، فقد شاهدت مؤخرُا كتاب بعنوان خير نسوان الأرض لكاتب يُدعى جلال البحيري، ويسيء فيه ليس فقط لأفراد القوات المسلحة بل للنبي عليه أفضل الصلاة والسلام، فكيف تجرأ مثل هذا على كتابة مثل هذا الكتاب؟! هل كتبه تحت بند حرية الرأي؟ وكيف تسنى لدار النشر نشره؟  فرسالة لسيادة الرئيس أرجو تنفيذ كلامك أفعال كما عودتنا اي اتخاذ الإجراء اللازم مع هذا المؤلف ومع دار النشر (ضاد)، وإلا سنجد آلاف من هؤلاء ينشروا مثل هذا الوباء ولا يستطيع أحد إيقافهم، وأيضًا البدء في تطبيق اعتبار كل من يسيء للجيش والشرطة خيانة عظمى حتى يتوقف هؤلاء عن الاساءة على مواقع التواصل الاجتماعي بل لا يتوقف الأمر عند ذلك بل تعليم أولادنا في المدارس والجامعات معنى الوطن وإظهار دور الجيش والشرطة ليس فقط اليوم بل منذ بداية التاريخ . تحيا مصر وتحيا أبطالنا من الجيش والشرطة.

 

كلية الحقوق ـ جامعة الاسكندرية