عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خارج المقصورة

 

 

 

«أسمع كلامك أصدقك أشوف أفعالك أستعجب « هكذا يكون الحال للتصريحات المعسولة للحكومة، ورغبتها منذ أكثر من عامين بطرح حصص للشركات الحكومية بسوق الاوراق المالية.

أي كان الهدف من عملية الطرح سواء كان بهدف توسيع قاعدة الملكية، أو لتوفير تمويل للحكومة لسد عجز الموازنة، وهو الاقرب الى الحقيقة، ولكن الحكومة تحاول أن تخفي ذلك و"تتمسح" فى توسيع القاعدة للمستثمرين، واتاحة الفرصة أمام رجل الشارع أن يكون رقيبا على المال العام.

صحيح أنه مرت فترة طويلة، ولم تبين الحكومة، «كراماتها» في هذا الملف، لكن الشىء الذي يلفت الانتباه، هو اتجاه عدد من شركات الحكومة المقيدة بالبورصة الى الشطب الاختياري، والتخارج من سوق الاسهم.

مؤخرا كان أصرار شركة النصر لصناعه المحولات «الماكو» بالشطب من السوق، لعدم رغبة الشركة فى توفيق أوضاعها، وفقا للقوانين، برفع راس مالها من 39.8 مليون جنيه الى 50 مليون جنيه.

الشركة تتوزع ملكيتها بين المصرية الالمانية للمنتجات  الكهربائية ايجيماك وتمتلك  79% من الشركة، و تمتلك القابضة لكهرباء مصر 62% من ايجيماك، بالاضافة الى حصة 10% للقابضة للتشيد والتعمير، وبذلك تكون الملكية للحكومة، وبالتالى لاداعي من الشطب،حتى لو كان عدم قدرة الشركة على سداد تكاليف قيدها بالبورصة، فليس من العبقرية اللجوء للشطب.

رغم السياسة التوسعية للشركة، وقيامها بتوقيع عقود مع الشركه المصريه لنقل الكهرباء بقيمه 390 مليون جنيه  ، وتسعى لاجراء توسيعات فى مصنع بدر لاستيعاب الطلبات المتنامية من السوق نتيجة النهضة الانشائية التى تتبناها الحكومة ، وعمل بنيه تحيه قويه وفقا للتوصيات الرئاسية الا أن الامر محلك سر.

على الحكومة مراجعة الشركة فيما تعتزم، فليس من المقبول أن تنادي الحكومة فى وادي، وتتحرك الشركات في اتجاه أخر، فى ظل الأنباء التى تتردد بالسوق، ورغبة إدارة الشركة بغلق مصنع المطرية وبيع الارض كما حدث بمصنع وارض شبرا.

ياسادة: ليس من المقبول أن تتعامل الحكومة بسياستين في ملف الطروحات، برغبتها في التوسع في عملية الطرح للشركات الحكومية، والموافقة على شطب شركات تتحرك تحت مظلتها من البورصة.

[email protected]