عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

من قلبى

الافتتاحات التى تجرى كل يوم ... والمشروعات التى يبدأ العمل فيها ... كلاهما يثير المتربصين ... فالمشروعات الجديدة بلا فائدة... والمشروعات التى تمت وبدأت تؤتى ثمارها هى خطط سابقة ... الاثنان لديهم سواء ... بلا فائدة ... أو منقولة ... المهم أن ينتقدوا ... المهم أن يجدوا شيئا يتحدثون فيه ... فالطرق عملناها قبل كده وهانعمل ... والمدن الجديدة ليست بدعة بنيناها من قبل وسنبنى غيرها ... المهم تسيبونا نتكلم ... القضية لديهم أن يتكلموا باستمرار ... والذى يعشق الكلام يكره أصحاب الإنجازات ... يكره من يبنى ويرصف ويطور ويعالج ... عشاق الكلام يريدونها مصطبة ... مكلمة ... نافذة تفلسف واستعراض قدرة على صياغة الجمل ... كل ما يهمهم أن يعيشوا دور المنتقد ... الحانق ... الرافض ... وأحيانا الثائر ... ونظرة إلى أصحاب مجالس الكلام لن تجد بينهم صاحب فضل واحد على البلد ... كلهم كانوا فقراء وأغنتهم حرفة الكلام ... بعضهم باع نفسه ... وباع زملاءه فى يوم من الأيام ... عندما اقتضت مصلحتهم أن يبيعوا باعوا بسهولة ... مشكلتهم اليوم أنهم لا يجدون من يشترى خدماتهم ... فكل قرش يوجه لمصلحة الشعب ... كل قرش يوجه للبناء لصالح الأبناء ... وليس للأبناء ليرضوا ... هؤلاء المتفلسفون ضرر كبير علينا أن نتحمله كما نتحمل آلام المرض ... لأنهم لا يفرقون كثيرا عما تفعله الجزيرة والشرق والبى بى سى ... سواء كانوا فى الداخل أو فى الخارج ... نتحملهم ولا نلتفت إليهم.

والحق أننى لست راضيا عن حديث الرئيس عنهم ... وهو لا يتحدث إلا فى وقت الإعلان عن إنجاز جديد ... لماذا نذكرهم هنا؟ ... لماذا نعكر صفو الفرحة بالإنجاز أو البناء؟ ... أفهم أن يتحدث الرئيس للشعب الذى يعمل لمصلحته ... أفهم أن يعلن فخره بما أنجزته الأيدى المصرية ... أفهم أن يبشر بمستقبل لا نحتاج فيه لغيرنا ... أفهم أن يعلن إصراره على استكمال مسيرة البناء والدفاع عن أرض الوطن ... أفهم أن يتحدث الرئيس لمن يقدر إنجازات المصريين فى عهده ... لا أفهم الحديث عن الرافضين فى كل مناسبة ... لا أفهم إقحامهم فى يوم الفرح الذى لا يعترفون به ... ما الثقل الذى يمثلونه حتى نذكرهم فى يوم لا يرضون عنه ... علاجهم الوحيد هو التجاهل .. فإن كانت هناك فئة تهوى الانتقاد دوما ... فهناك الملايين الذين ينتظرون نتائج صبرهم ودعمهم للرئيس ... وهؤلاء أولى أن نذكرهم وقت البناء ... والوقت الفرح باكتمال البناء.

تباريح

يفقد المرء كثيرا من محبيه ... بسعيه الدائم خلف كارهيه