الشعب يريد
رحم الله الفريق طيار مدكور أبوالعز، قائد القوات الجوية سابقاً، ومحافظ أسوان وعضو مجلس الشعب ببرلمان 1976، وكان يرأس الرئيس الأسبق حسنى مبارك، ويعتبره ابنه وتلميذه النجيب، وكان متحيزاً له ومشجعاً ومدافعاً عنه دائماً.. وعشت أسمع كل ما هو خير وحسن عن الطيار حسنى مبارك منذ صغرى، وفى مقتبل طفولتى. وكان الفريق مدكور متحيزاً لسيادته بشدة حتى وهما على خلاف بسبب أهل الشر، وكنت أعارض الفريق مدكور أحياناً كثيرة منذ عام 1990، ولدى أسباب محددة حتى إننى صارحت الرئيس مبارك بها فى مؤتمر للحزب الوطنى عام 1986؛ بسبب السياسة الزراعية للدكتور يوسف والى، وبعض مراكز الفساد على مرأى ومسمع من الوزارة برئاسة د. على لطفى وجماهير محافظة دمياط ومحافظها الراحل د. أحمد جويلى، عليه رحمة الله.
ولحسن الحظ أن الرئيس السيسى وضع يده على أخطاء معاونى الرئيس مبارك، وهى عدم تنمية سيناء، بالرغم من وضع استراتيجية لتنميتها، وطالبت كثيراً بتخصيص وزارة لتنمية سيناء أسوة بوزارة السد العالى، وأقر مجلس الشورى هذه الاستراتيجية. وأيضاً تنازل نظام مبارك عن حقه فى تنشئة الشباب وتركهم لمعسكر أبوبكر الصديق بالإسكندرية وإدارته القوى المتطرفة بكل ألوانها وكأنه بديل لمنظمة الشباب الناجحة وأخيراً مخالفات البناء والعشوائيات وتلوث النيل وإهمال الآثار.
والآن بعدما أعطيت هذه القضايا كل اهتمامى ووقتى وطاقتى كصحفية ومصرية سعيدة بكل تقدم فيها وتطور قيادى وتنفيذى تجاهها، وعلى سبيل المثال، عدم سفر الآثار للخارج نهائياً، وأيضاً وضع استراتيجية لإشراك كل المواطنين فى حماية الوطن، ومكافحة الفساد، ومساندة أولادنا بالقوات المسلحة والشرطة، فهم الدعم والسند ومفتاح الحياة لنا جميعاً، وأؤكد أن البناء والتنمية ومكافحة الفساد والإرهاب مسئولية كل مواطن.
ولكل ما سبق سوف أذهب لصندوق الانتخابات وأصوِّت للرئيس السيسى إن شاء الله.
< عتاب="" للسيد="" وزير="" الصحة="" د.="" أحمد="" عماد="" الدين،="" باعتبارى="" شاهدة="" على="" وزراء="" الصحة="" السابقين،="" بدءاً="" من="" د.="" محمود="" محفوظ،="" عليه="" رحمة="" الله،="" حتى="" د.="" حاتم="" الجبلى،="" أطال="" الله="" عمره..="" وتعجبت="" عندما="" قال="" د.="" عماد،="" إنه="" أول="" وزير="" يزور="" مستشفى="" الأمراض="" النفسية="" والعقلية="" بالعباسية!!="" لأننى="" زرته="" مع="" كل="" من="" د.="" ممدوح="" جبر،="" ود.="" على="" عبدالفتاح="" رحمهما="" الله،="" ود.="" حلمى="" الحديدى،="" ود.="" إسماعيل="" سلام،="" أكثر="" من="" مرة،="" وعارضناه="" كصحافة="" وبرلمان="" عندما="" طالبه="" البعض="" ببيع="" جزء="" من="" أرضه،="" ووعد="" بدراسة="" -="" دراسة="" فقط="" -="" الأمر="" ثم="" د.="" عوض="" تاج="" الدين="" الذى="" زاره="" مرات،="" منها="" زيارة="" يوم="" الجمعة="" وحضرتها="" مع="" سيادته،="" ثم="" زار="" بعدها="" مستشفى="" الأمراض="" النفسية="" بجوار="" مطار="" القاهرة،="" واستدعى="" -="" يوم="" الإجازة="" -="" د.="" حسن="" القلا،="" وكيل="" الوزارة="" للطب="" العلاجى="" لحل="" مشاكله="" فوراً..="" وأدعوك="" يا="" د.="" عماد="" ألا="" تسىء="" لمن="" سبقك؛="" لأن="" هذه="" الوزارة="" تولاها="" أساتذتك="" وزملاؤك="" ثم="" لأنك="" زرت="" مستشفى="" الأمراض="" النفسية="" بعد="" سنين="" من="" توليك="" العمل..="" ولا="">
<>
< كل="" مسئول="" يحترم="" ويقدر="" من="" سبقوه="" ويعتبر="" نفسه="" مكملاً="" لهم="" فى="" العمل="" والعطاء،="" وأذكر="" الوزير="" الراحل="" اللواء="" مصطفى="" عبدالقادر="" عندما="" تولى="" وزارة="" التنمية="" المحلية؛="" حيث="" أحضر="" هدية="" لكل="" وزير="" سبقه="" وزاره="" بمنزله="" قبل="" وصوله="" لمكتبه="" واستمع="" له="" وسأله..="" عليه="" رحمة="" الله="" وهدانا="" الله="" جميعاً="" لله="">