رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

يتفجر القلب حزنًا وكمدًا، وأنا أرى حزبنا العريق يدخل عامه المائة كأول حزب ليبرالى ديمقراطى فى تاريخ الشرق، ممزقًا إلى جماعات متنافرة متصارعة فى لحظة شاء التاريخ أن تكون هى المثلى لدخول الحزب العملاق الساحة السياسية، فارضًا نفسه كأقوى حزب سياسى يقود مصرنا الحبيبة إلى المستقبل المشرق الذى ينتظرها، ويكون ظهيرًا وسندًا لابن مصر البار عبدالفتاح السيسى فى معركته المزدوجة البطولية ضد الإرهاب لاستكمال سحق مؤامرة الشرق الأوسط الجديد التي يعمل الغرب بقيادة الاستعمار الأمريكى لتفتت دولنا إلى كيانات متحاربة على أسس طائفية ودينية، تساعده فى تنفيذها جرذان ترفع زورا وبهتانًا راية الدين الحنيف وهو منها براء، وتحاول تدمير الرابطة الوطنية التى كانت فخر الوفد ومجده بوحدة الهلال والصليب وتستبدلها بشمولية طائفية خرجت من كهوف العصور الوسطى.

ويستكمل الوفد رسالته التاريخية فى الوقوف مع ابن مصر البار عبدالفتاح السيسى فى معركة بناء مصر الحديثة التي أدعو المولى أن يمد فى عمرى حتى أرى مصرًا مستقلة عصية على الأعداء يقودها قائد مؤمن يستند فى حكمه إلى حزبنا العريق.

أدعوكم يا أبنائى وإخوتى وقد أوشكت علي الرحيل أن نعود إلي وفدنا الحبيب كل الطيور المهاجرة والمقصاة ويعرفه الحزب العريق قلعة شامخة.

تفتحت عيناى أوائل أربعينيات القرن الماضى، وأنا طفل دون العاشرة علي حزبنا العريق وهو يقود مصرنا الحبيبة فى معركة مجد وبناء ويصنع التاريخ رغم تآمر الأعداء ويفتخر بزعمائه العظام سعد زغلول ومصطفى النحاس وآخر العمالقة فؤاد سراج الدين. وأدعو المولى وقد أوشكت علي الرحيل ألا تغمض عيناى قبل رؤية المجد العائد إلى حزبنا العريق. اللهم اهدِ أبنائى وإخوتى إلي ما تحبه وترضاه ويحبه لمصر وللوفد كل مخلص من أبنائها.

 

الرئيس الشرفى لحزب الوفد