رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

 

تعيش الإسكندرية الآن أجواء تعيسه بسبب وزير الصحة وتصرفاته غير اللائقة تجاه الدكتور مجدي حجازي وكيل وزارة الصحة بالاسكندرية ومعشوق كل السكندريين بمن فيهم التنفيذيون والنواب وكل فئات المجتمع لما بذله حجازي من إنجازات فعلية وخدمات طبية سريعة وعليها لقبته الاسكندرية بأفضل وكيل وزارة لمديرية الصحة منذ إنشائها، وترجع المسرحية عندما قام الوزير ومعه فريقه الإعلامي بزيارة مفاجئة لمستشفى رأس التين دون إبلاغ المحافظ ولا حتى النواب على غير العادة ودخل الوزير من الباب الخلفي للمستشفى وتفقد الخدمات الطبية ولم يعلق عليها ثم صعد ومعه فريقه الإعلامي بالكاميرات وعندها علم مجدي حجازي بزيارة الوزير وجرى إلى المستشفى وقابل الوزير بالدور الثاني أمام وحدة علاج السكتة الدماغية أو تشخيص الجلطات وفجأة انهال الوزير على المحترم الخلوق مجدي حجازي بأعلى صوته بوابل من التوبيخ أمام الأطباء والموظفين وأمام كاميرات الوزير التي تصور المشهد على بعد متر واحد من الوزير ووكيل الوزارة في مشهد مأساوي لا ينبغي أن يصدر أبدا عن وزير.

وكانت حجة الوزير أن الوحدة مغلقة ولم تعمل منذ إنشائها عام 2017 وكان رد وكيل الوزارة وقتها أن الوزارة متأخرة في توريد مستلزمات الوحدة ولكن الوزير وكأنه لم يسمع شيئا واستمر في الصوت العالي و«الزعيق» و«الشو الإعلامي» أمام الكاميرات.

ثم «قام الوزير» بتغيير مدير المستشفى بطبيبة أخرى اسمها إنعام وهدد الوزير بتحويل حجازي للتحقيق. ثم ذهب الوزير وفريقه الإعلامي إلى الفندق الفخم لحضور مناسبة حفل زفاف. وترك الاسكندرية تغلي من الفيديو الذي صوره فريقه الإعلامي وتم تشييره وبثه على «اليوتيوب» وهو يظهر الوزير منفعلاً وقام فريقه «الإعلامي» بعملية مونتاج للفيديو بعد أن «قصوا» من الفيديو رد إجابة حجازي على سؤال الوزير. ثم انقلب السحر على الساحر وتبين أن هذه الوحدة أنشأها مجدي حجازي على نفقة المجتمع المدني وهي الوحدة الوحيدة التي تشخص الجلطات على مستوى جميع مديريات الصحة واتضح أن المستشفى يخاطب الوزارة عشرات المرات منذ شهر يونيو الماضي باستكمال المستلزمات وترد الوزارة الأسبوع القادم ومرت 9 شهور ولم ترسل الوزارة المستلزمات ولم يستلم المستشفى حتى الآن جهاز الرنين المغناطيسي الخاص بالوحدة بمعنى أصح أن السبب في عدم تشغيل الوحدة هو الوزير وليس مجدي حجازي.

والشيء الغريب أن الوزير أمر بتعيين طبيبة بقسم الكلى مديراً للمستشفى رغم أنها تعمل ثلاثة أيام فقط في الأسبوع وبذلك يكون قد تخطى صلاحيات الدكتور محمد سلطان محافظ الاسكندرية، وقام ببث فيديو ليعمل فضيحة لمجدي حجازي الخلوق ولم يفكر الوزير كيف سيواصل حجازي عمله مع الأطباء والموظفين بعد توبيخ الوزير ولم يفكر الوزير أيضا في أسرة مجدي حجازي التي فضحها على الهواء دون ذنب. إذن الفساد في الوزارة وليس في المديرية. وهل نسي الوزير أن المحافظ طبيب ويقوم بالتفتيش أسبوعياً على المستشفيات؟ وهل صحيح ما تردد أن الوزير خائف على منصبه من وكيل الوزارة؟