رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

يستطرد التقرير المشبوه قائلاً:

503: الإخوان المسلمون يصبحون جماعة المعارضة الرئيسية

374: فى انتخابات سنة 2005 البرلمانية حصل مرشحو الإخوان الذين دخلوا الانتخابات كمستقلين على 88 مقعداً أى 20٪ من مجموع النواب، وبذلك استطاعوا تشكيل أكبر مجموعة برلمانية معارضة ورسخوا وضعهم كالمجموعة المعارضة الأكبر فى مصر.

375: خافت حكومة مبارك من تصاعد تيار الإسلام المتشدد كنتيجة لزيادة نفوذ الإخوان المسلمين السياسى فقامت بإدخال ما سمته إصلاحات دستورية لمواجهة عودة الإخوان المسلمين للمسرح السياسى وضمنها تغيير الدستور لينص على أن الأحزاب السياسية والنشاط السياسى محظور أن يكون على أى أساس دينى.

376: فى سنة 2007 وزع الإخوان المسلمون مشروع برنامج لحزب سياسى مقترح لهم ينادى بإدخال الحكم الإسلامى ورفض الحكم المدنى للدولة واستبعاد الأقليات غير المسلمين والنساء من السياسة الداخلية، كما نادوا بإنشاء مجلس خاص من فقهاء المسلمين لمراقبة التشريعات البرلمانية للتأكد من عدم تعارضها مع الشريعة الإسلامية، وخلال الحرب فى غزة سنة 2008/2009 نادى بعض قادة الإخوان المسلمين بالجهاد وشجعوا المصريين للذهاب لغزة ومحاربة إسرائيل رغم معاهدة السلام المصرية - الإسرائيلية سنة 1979.

سنة 377: وتزامن ارتفاع قوة الإخوان المسلمين مع إصدارهم تصريحات أكثر جرأة عن نواياهم السياسية والاجتماعية، ويلخص شعار الجماعة ذلك بوضوح فى عبارة «الإسلام هو الحل».

الفصل السادس

وضع الإخوان المسلمين الحالى فى مصر

1-6: المعارضة الشعبية لحكومة مرسى:

378: خلال فترة قصيرة من وصول مرسى للسلطة فى يونيو سنة 2012 نشأت معارضة شعبية خطيرة ضد الرئيس محمد مرسى، وكانت هناك عدة أسباب لذلك سنناقشها بعمق فى تقرير مستقل، ولذلك سنعرضها هنا باختصار فيما يلى:

379: أواخر نوفمبر سنة 2012 منح مرسى لنفسه سلطات تشريعية لا تخضع لرقابة القضاء مما جعله غير خاضع لأى رقابة ولا حتى رقابة القضاء.. وقام كذلك بتقديم مسودة دستور جديد للاستفتاء تسببت فى احتجاجات واسعة النطاق بأن حكومته تحاول فرض أجندة الإخوان المسلمين للحكم الإسلامى على مصر، وتسبب ذلك فى قيام احتجاجات واسعة النطاق ضد حكومة مرسى وضد الإخوان المسلمين، وقامت الكاتبة الشهيرة ياسمين الرشيدى بنشر مقال فى الأشهر الأخيرة من حكم مرسى عنوانه: «مصر: حكم الإخوان المسلمين» وذكرت أن المحاكم أضربت عن العمل احتجاجاً على مراسيم مرسى، وأن المصريين حملوا مظاهرات احتجاجهم على حكومة مرسى إلى ساحة القصر الجمهورى.

وكانت الصحف واضحة فى أن الإخوان المسلمين يواجهون عملية استيلاء على السلطة فى مؤسسة بعد أخرى فى البرلمان والوزارة والصحافة نفسها، وفى الربيع كان هناك عملية استيلاء على السلطة خلال وضع دستور جديد «لمصر ديمقراطية جديدة» ينشئها الإخوان المسلمون حسب رغبتهم، من خلال جمعية دستورية من مائة عضو يختارهم برلمان الإخوان القائم ومعهم السلفيون المتشددون الذين كانوا يحاولون فرض فكرهم المتشدد على البلاد.

ونقف عند هذه الفقرة حتى المقال التالي

 

الرئيس الشرفى لحزب الوفد