صكوك
ليس من الحكمة أن نكتب عن السلبيات فقط بل أن هناك إيجابيات لابد من أن تحظى ببعض السطور حتى لايصاب صاحب القرار بالإحباط أو الفتور ويتوقف يتوقف عن أي محاولات إبداع وتحرك نحو البناء.. وحينما نكتب عن سلبيات يكون الهدف منها إزالتها وعدم الوقوع فيها بل إن إلقاء الضوء على السلبيات اعتبره من أهم مهام الصحافة الوطنية لكونها سببا في إزالتها في حالة وجود استجابة من صاحب السلطة أو القرار بل إن المواطن نفسه مطالب بتلك الاستجابة..
ومن أبرز ماقرأت من قرارات إيجابية تستحق الثناء ما أعلن في بعض المواقع الصحفية عن تحرك المرور لإنقاذ المواطن من تضييع الوقت في ترخيص السيارة حيث يضيع اليوم بأكمله في الترخيص بسبب تردده على الخزينة أكثر من مرة لإتمام الإجراءات وأعلن المرور انه يقوم بعمل استمارة واحدة تضم معظم الإجراءات حتى يحد من الزحام والتردد على الخزينة.. وهي بالفعل خطوة إيجابية رائعة تستحق الثناء.
…….
تمنى
ليت كل الأمنيات تتحقق.. ربما تتحول الأحلام إلى واقع.. اتمنى العدل في كل شيء.. المساواة وعدم التمييز.. العدل في القضاء حصانة الوظيفة فيطبق القانون على الجميع.. لااجد في العدل أن تميز أي فئة مهما كانت درجة خدمتها للبلد أو تميز وظيفتها عن بقية المواطنين ولااستثناء لأحد.. أعرف أنها من المستحيلات لكن ربما تتحقق الأحـلام ونصبح جميعا سواء لا فضل لعربي على اعجمي..
لا سيادة المستشار
مع احترامي للمستشار مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك الا ان الامر يحتاج إلى وقفة مع النفس ومراجعة .. فوجئ أعضاء النادي من الصحفيين ولأول مرة بإصدار كارنيهات العضوية هذا العام مكتوب عليها صحفي بدلا من عضو عامل وهو ماتسبب في حالة من الارتباك.. خاصة أن حالة التمييز ليس لها تفسير سوى أنها لتسهيل منع الدخول في حالة الغضب على الصحفيين رغم أنهم أعضاء في النادي دخلوا بحكم القانون واللوائح المعمول بها وأما انك سيادة المستشار تفقدهم صفة العضوية العاملة لحرمانهم من التصويت في انتخابات النادي وحضور الجمعيات العمومية وهو مااعتقد انه بعيدا عن رأس احد اكبر رجال القانون.. ولكنها ربما تكون الظنون..سيادة المستشار لسنا نبت شيطاني.. ولم يدخل الصحفيين والقضاة والشرطة و القوات المسلحة النادي والجهاز المركزي للمحاسبات أو باقي الأندية الرياضية بتخفيض الا بقانون وان كنت اعتبره قانون تمييز الاانه مطبق .. وحتى يتغير هذا القانون لا تضع كل البيض في سلة واحدة..الصحفيون أجدر بالاحترام ودورهم في بناء الدولة لايغفل كما أن دورك في بناء النادي وظهوره بالشكل المحترم لايغفل أيضا.. لنبدأ صفحة جديدة بعيدا عن المعارك الشخصية التي لايجب أن تطال الجميع.