رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حكاوى

ألم أقل كثيرًا، إن مصر تخوض ثلاث حروب مهمة وهى الحرب على الإرهاب واقتلاع جذوره والثانية الحرب من أجل التنمية، والثالثة ضد الفساد والفاسدين. وقلت أيضًا إن الإرهاب والفساد هما وجهان لعملة واحدة، وإن الدولة الجديدة بعد ثورة 30 يونيو لا يمكن أن تغفل أو تتجاهل الفاسدين الذين يمصون دماء المصريين بدون خجل أو حياء فى مصر الجديدة لا أحد فوق القانون، فالكل سواسية.

الملفات أو الحروب الثلاث التى تخوضها البلاد تسير فى آن واحد، فالحرية على الإرهاب مستمرة وتؤتى ثمارها بنجاح شديد، والتنمية باتت واقعًا على الأرض من خلال إنجازات كثيرة تمت فى أربع سنوات، فى حين أنها كانت تحتاج إلى عقود لتنفيذها، والحرب على الفاسدين، تسير وفق خطط واضحة وظاهرة، ولا يمر يوم دون أن تحقق الأجهزة المعنية ضربات ناجحة ضد كل الفاسدين.

الحقيقة أن مصر الجديدة، قضت بالفعل على حالة اليأس والإحباط التى أصابت المصريين لفترات زمنية طويلة، ودحضوا كل الشائعات التى يرددها المتآمرون والخونة، بهدف تعطيل المشروع الوطنى للبلاد. هذا المشروع من أبجدياته القضاء على الفساد ونسف أهله كبروا كانوا أو صغروا.. مصر تخوض الحروب الثلاث وأتعمد تكرار ذلك ردا على كل من يحاول زعزعة ثقة المصريين بالمشروع الوطنى. مصر تلعب على ثلاث جبهات فى وقت واحد من أجل التنمية ومن أجل اقتلاع جذور الإرهاب ومن أجل القضاء على المفسدين.

ويخطئ من يظن أن ملفًا من هذه الملفات يمكن تأجيله، والشواهد على ذلك واضحة وظاهرة ولسنا بحاجة إلى تعدادها، لأن الشعب العظيم يرصد ذلك بعناية فائقة، وتعمل الدولة من أجل الحياة الكريمة للناس ولا مجال أبدًا لليأس والإحباط أو الشك فى اقتلاع الإرهاب والفساد، وكما أن الإرهاب يحتاج إلى التطهير، كذلك الفساد يحتاج هو الآخر إلى عملية تطهير واسعة قد تأخذ بعض الوقت، وما استشرى خلال عقود زمنية لا يمكن القضاء عليه فى شهور.

أما الذين يشيعون الإحباط من أجل إفشال مشروع الدولة الجديدة، فسترد إلى نحورهم أفكارهم السوادوية الخبيثة التى يريدون بها تنفيذ المؤامرات وشيوع الفوضى، ولا يأس ولا إحباط بين المصريين بل عزيمة وإصرار من أجل التخلص من الإرهاب والفساد، وإحلال التنمية لخدمة الشعب الصبور.