عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حكاية وطن

 

 

 

 

سفير قطر لدى السلطة الفلسطينية أكل علقة ساخنة من سكان غزة محصلتش لحمار فى مطلع. الناس الطيبون كانوا مصدقين أن الحداية بتحدف كتاكيت، وانتظروا المعونات التى وعدتهم بها قطر من أموال ومساكن للتخفيف من معاناتهم بسبب الحصار الإسرائيلى والصراع بين حماس وفتح الذى أخر عملية المصالحة، واكتشفوا أن أمير قطر عيل وكلمته مش واحدة، ولحس الوعود الإنسانية لأنه مشغول بما هو أهم وهو تصدير الإرهاب للدول العربية، وخاصة مصر، ومش فاضى لعمل الخير، الشر أحسن، لأن اخاك تميم مسير لا مخير، مجبر أخوك لا كره، هو عبد المأمور اذبح يا تميم قدرة يدبح ادفع يا قدرة يدفع، تبرع يا قدرة للجوعى والمرضى والعرايا والمشردين والغلبانين والمهمومين فى غزة يعمل ودن من طين وأخرى من عجين، يصدر الطرشة للخير والسالكة للشر.

والغزاوية  قالوا مبدهاش بعد طول انتظار، استغلوا زيارة السفير القطرى لأحد المستشفيات ونزلوا عليه فين يوجعك بالجزم والشلاليت والبونيات، وقاموا بتحطيم سيارته، وألقوا فى وجهه بعض المعونات التافهة التى كان يريد أن يضحك عليهم بها، ولفوا له العلم القطرى لفة هدايا، وقالوا له خد العلم بتاعك واخلع من هنا يا خدام موزة.

شعب غزة يمر بظروف قاسية، وغير انسانية بالمرة، يحتاجون إلى السند والمساعدة، وتميم وعدهم بإقامة شقق ومساعدات مالية، المواطنون الغزاويون، واجهوا سفير الإرهاب بأن وعود أميره خيال، ورفعوا لافتات يتساءلون فيها أين شقتى يا قطر، قلتوا ستبنون لنا عمارات ولم نجد غير الوهم، عمركم ما كنتم صادقين. قالوا للسفير قل لتميم شعب غزة يموت ولا أحد يمثل عليه ويتاجر بالقضية الفلسطينية، خد عربيتك وامشى.

طبعًا هذه الواقعة التى تعرض فيها سفير تميم لفضيحة بجلاجل من الغزاويين لن تعلق عليها قناة الحصيرة الشهيرة بالجزيرة، لن يظهر الفيديو الخاص بعلقة السفير على قناة الفتنة والضلال.. لأنها ليست قناة اعلامية هى مراحيض عمومية. كنا منتظرين نسمع رد فعل أمير الإرهاب على هذه الفضيحة أو نسمع تعليقًا من الإعلام القطرى عليها ولكنهم دائمًا يصدرون الطرشة عندما يكون الآمر يدينهم.

اعلام الإرهاب والتحريض لا علاقة له بالعمل الإنسانى والمواقف الوطنية، المأساة الانسانية فى قطاع غزة لازم يتم البحث لها عن حل، من خلال دعم وكالة غوث اللاجئين والدعوة لحشد عالمى لبحث وسائل تخفيف مآسى الغزاويين حتى لا يحتاجوا لإمارة الكذابين. حداية قطر تحدف إرهابيين والغزاوية فهموها معونات، إلى متى يا شعب غزة تسيئون الظن بتميم هو وعدكم بالجوع، وانتم اعتقدتم انه يمد يده لانتشالكم من أزمتكم.. ده نظام حدادى وغربان.. وليس حمائم سلام. نرجوكم عاملوا الناس على قدر وعودهم.