عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الإرهاب والتطرف يسعيان لهدم الأمم والقضاء على مستقبل الشعوب.. وإن مهمة القوات المسلحة هى الحفاظ على أمن مصر وشعبها.. وإن الجيش والشرطة يقومان بتأمين وحماية البلاد على كافة المحاور.. وليس سيناء فقط... هذا ما أكده الرئيس عبدالفتاح السيسى أثناء زيارته المفاجئة للكلية الحربية لتفقد الإعداد المهارى والبدنى لطلابها.. وخاطب الطلاب قائلا: زملاؤكم من القوات المسلحة والشرطة يقومون بجهد عظيم ضد الإرهاب.

فالمهمة التى تقوم بها القوات المسلحة بمشاركة الشرطة فى سيناء.. العملية الشاملة «سيناء 2018» واضحة ومحددة وهى القضاء على الإرهاب فى سيناء.. ولا يمكن لأحد أن يشكك فى تلك المهمة الوطنية الخالصة التى حققت نجاحًا باهرًا.. رغم أنف الحاقدين وقوى الشر. والظلام والدول الكارهة لمصر والتى يحزنها ويغضبها أن تظل مصر قوية ورائدة فى المنطقة.. فالمشاهد الرائعة لقواتنا وهى تحارب الإرهاب بتشكيلات متناغمة جويًّا وبريًّا وبحريًّا لا شك تثير أحقاد ومخاوف الدول والمنظمات الداعمة للإرهاب والتى توفر ملاذات آمنة للإرهابيين والقيادات الإخوانية الشيطانية.. فمصر التى تمتلك جيشًا قويًّا يعد من أقوى الجيوش فى العالم.. كلما ازدادت قوتها عسكريًّا واقتصاديًّا وسياسيًّا تضافرت جهود الأشرار ضدها وحبكت مؤامرات الشياطين عليها..

وليس غريبًا أن يشتاط نظام أردوغان التركى غيظًا وغيرة وحقدًا.. مثل نظام تميم القطرى الذى يشعر بضآلته وتقزمه أمام قوة مصر فى المنطقة والمحافل الدولية ..وصوتها الدويّ الذى تحترمه القوى الكبرى فى العالم..

وليس غريبًا أيضا.. أو جديدًا.. أن تصدر منظمة العفو الدولية المنحازة لقوى الشر بيانًا مسيئًا للعملية الشاملة فى سيناء والتى تهدف لتحقيق هدف نبيل وهو محاربة الإرهاب وملاحقة عناصره.. والعمل على اجتثاث جذوره.. دفاعا عن تراب الوطن وحماية لأرواح الشعب ضد أشرار وشياطين نزعت قلوبهم وتحولوا إلى وحوش مفترسة تسفك الدماء وتقتل الأطفال والشيوخ والنساء ولا تفرق بين المصلين فى الكنائس والمساجد..

منظمة العفو ليست منظمة محايدة تعمل بشفافية دفاعًا عن حقوق الإنسان، فقد أصبحت كيانًا مأجورًا يتخفى تحت دعاوى إنسانية.. بينما يناصر قوى الشر والظلام.. وينتهج أسلوب الكذب والافتراء لدعم الإرهاب والتطرف.. والتستر على الدول الراعية للإرهاب والداعمة له.. فهى تدرك أن مصر تحارب الإرهاب نيابة عن العالم ورغم ذلك وبكل بحاجة تسئ لحربنا على الإرهاب وتتحول إلى بوق مأجور وداعم لأهل الشر والإرهاب والقوى الظلامية التى تكفر المجتمعات وتنتهج أعمال القتل وسفك الدماء..

من الضرورى أن نراعى الرأى العام العالمى المساند لحقوق الإنسان والدفاع عن حقوق الشعوب من أجل حياة كريمة لكل مواطن.. ولكن من الضرورى أيضا أن نتجاهل أي رأي أو موقف لدولة أجنبية أو منظمة مغرضة تدعم الإرهاب وتنتقص من جهود قواتنا الباسلة فى مواجهة الإرهاب..