رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

تسلل

 

 

 

حالة من الغليان تسيطر على أندية القسم الثانى لكرة القدم بعد قرار اتحاد الكرة بهبوط 30 فريقاً دفعة واحدةً فى الموسم الحالى  فى المجموعات الثلاث لدورى القسم الثالث.

والقرار تسبب فى أزمة داخل أندية القسم الثانى لأنه فجائى، ولم يتم الهبوط بشكل تدريجى من خلال موسمين أو ثلاثة أو على أقل تقدير الإعلان عن بدء النظام الجديد فى الموسم المقبل حتى تضع كل الأندية خططها لمواجهة هذا المستجد الطارئ مثلما يحدث فى المواقف المشابهة، حيث يتم قبل وضع جدول أى مسابقة تحديد الشروط التى ستطبق للوصول بالمسابقة لبر الأمان.

ولجنة مسابقات القسم الثانى وضعت جدول هذا الموسم دون الإعلان أن تُعلم الأندية أن الهبوط سيكون 30 فريقاً بحيث يتم الإبقاء على دورى القسم الثانى 18 نادياً مثل الدورى الممتاز.

ويواجه الاتحاد مشكلة فى حال وجود مجموعة واحدة نظراً لطول المسافات بين بعض المناطق، حيث كانت المجموعات تتقيد بالجوانب الجغرافية التى كانت تخفف الكثير من المشاكل فى الانتقالات وفى ترشيد النفقات، خاصة أن المسافات بعيدة بين نادٍ فى أسوان وآخر فى الفيوم أو بنى سويف والجيزة.

ورغم وجود يقين بأن هدف الاتحاد تسويق دورى القسم الثانى بشكل جيد يوفر عائداً مادياً مميزاً لهذه الأندية الغلابة، إلا أن هناك سلبيات فى فجائية القرار نفسه قد تكون دافعاً لتغيير اتحاد الكرة قراره، خاصة أن هناك توابع انتخابية لهذا القرار قد تدفع الجبلاية لتغيير توجهها، وهو ما سوف تكشفه الساعات المقبلة.

ركلة الجزاء التى احتسبها الحكم محمد الصباحى فى لقاء الأهلى والأسيوطى تأكد عدم صحتها بعد إعادتها، حيث أكد خبراء التحكيم أن ركلة الجزاء تسرع الحكم فى احتسابها خاصة أنه لا توجد نية للمس الكرة من جانب مدافع الأسيوطى داخل منطقته بجانب أن المسافة قصيرة بين تسديد إسلام محارب الكرة والمدافع الذى أعطى ظهره لمحارب..!

ركلة الجزاء التى احتسبها الصباحى أثارت استياء الكثيرين خاصة أن الأهلى لم يكن فى حاجة لركلة جزاء، ومن حسن حظ الحكم أن الأسيوطى فى منطقة الأمان، ولو كان مهدداً بالهبوط لحدث ما لم يحمد عقباه.

الأخطاء التحكيمية بدأت تزداد مع اقتراب العد التنازلى وسوف تزداد إثارتها وأزماتها مع الجولات الأخيرة لمسابقة الدورى.

صحيح أن المقدمة بدا الصراع فيها أقل حدة بعد أن خطا الأهلى بنسبة 99% للفوز باللقب والاحتفاظ بدرع الدورى، لكن المنافسة تشتعل على المربع الذهبى نظراً لرغبة وطموع الكثير من الأندية فى المشاركات الأفريقية.

كما أن معركة الصراع من أجل البقاء سوف تشتعل أيضاً مما يستلزم من لجنة الحكام برئاسة عصام عبدالفتاح التركيز، واختيار حكام على درجة عالية من الكفاءة فى اللقاءات المقبلة حتى لا تحدث كوارث تهدد المسابقة مع نهايتها مثلما حدث فى الموسم الماضى فى لقاءات كثيرة، كان أهمها الزمالك ومصر المقاصة التى تجاهل الحكم الدولى جهاد جريشة ركلة جزاء صحيحة للزمالك وتسبب فى أزمة كبيرة يعرفها الجميع..!

 

[email protected]