رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وزارة الصحه تحذر من دواء اسمه نابيزول لعلاج الحموضة لأنه خطر جدا ويؤدى للتسمم. والقضيه. كلها تكمن فى مصانع «بئر السلم» والتى. تنصب على البسطاء باعتبار أنها تحل أزمه الغلاء بتوفير منتج زهيد الثمن  فهى تقوم بتقليد الادوية مثل دواء الفولوموكس مضاد حيوى يتناوله الصغار والكبار ومنه انواع للحقن ،وقد تبين تصنيعه من بودرة السيراميك وحتى لو كانت   بودره العفريت   فالنتيجة واحدة  وتم مداهمة هذه المصانع وسحب كميات كبيره من الأسواق   لكن هل تم حصر عدد الضحايا ،لهذه  البلاوى السودا والتى تندرج تحت بند العلاج ، بعض التحذيرات التى أطلقت لأنواع من أدويه البرد وهذا هو موسم البرد    ادويه أخرى منتهيه الصلاحيه ،ويتم تغيير   تاريخ الانتهاء أو الـ expire date  كما مسجل على العبوة. 

 والبسطاء كثيرون وغير البسطاء ، فالمرض لايفرق بين الطبقات المختلفة الكل أمام المرض سواسية والاستعجال لتناول تلك العقاقير من أجل الشفاء لايفرق بين جاهل ومتعلم لأن هناك الأخطر وهو الغش والتزوير حتى فى بلسم الشفاء. ...فالدواء به سم قاتل لكن لن يصيح أحد بالميكرفونات أو تعلن الإذاعة احذروا هذا الدواء   لم يعد هذا الزمان وللأسف اندثرت معه أخلاقيات زمان والحقيقة أن القضية ليست فقط فى من باعوا ضمائرهم ويبيعون السموم للبشر باعتبار أنها دواء ،  إنما فيمن تقاعسوا عن آداء دورهم ليل نهار فى الأجهزة الرقابية  والمعنية لمداهمة هذه الأوكار الاجراميه والتى تعد أشد خطورة من تجارة المخدرات  فهؤلاء يعملون فى الظلام لكن هؤلاء الخونة الذين يعملون فى وضح النهار ويبيعون الادوية المغشوشة والمدمرة وبكل ثقه لمصانع بير السلم تقلد لهم اللفافة والعبوات والتاريخ المناسب للمنتج والانتهاء ايضا.

    كل هذا تحت سمع ورؤية الاجهزة المعنية والتى لايعنينا إذا كانت تعلم أم لا ، ففى كلا الحالتين وبعدم تحركها أو صمتها هى مشاركة فى تلك الجرائم ضد الانسانية،.  ونشير إلى جانب آخر بالغ الأهمية هو صرف أدوية المخدر لأى إنسان دون روشتة  أو لجهة مسئولة  كمستشفى بدلا من توافر تلك المواد الخطرة مع من يقومون بجرائم بشعه تهدد أمن المجتمع وانتشار جرائم خطف  الاطفال والبنات وسرقة الاعضاء تحت تأثير المخدر الذى يباع لاى عابر سبيل وتتم به أخطر الجرائم التي خربت بيوت اسر عديدة بسرقة فلذات اكبادهم وقتلهم.

 ان قليل من الحذر والرقابة يمكن أن يهدم هذه التجارة القذرة من ادوية فاسدة أوحتى أغذية فاسدة وما أكثر الوقائع فى مجتمعنا الطيب.