رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هموم مصرية

نعم.. عادت ريمة.. لعادتها القديمة!! نقصد عادت السيارات تحتل كل شوارع وسط القاهرة ـ حول ميدان التحرير ـ وقد  كنا نصفق للدكتور جلال سعيد محافظ القاهرة عندما نجح فى استكمال جراج التحرير.. ومنع بذلك وقوف أى سيارات على جوانب شوارع هذا الوسط.. وألزم كل سائق يريد الوقوف، أن يتجه الى جراج التحرير.. ودبر سيارات ميكروباص تنقل أصحاب هذه السيارات من وإلى داخل هذا الجراج.

ولكن ـ الحلو.. ما يكملش!! إذ سرعان ما  عادت السيارات ـ بكل أنواعها تحتل شوارع هذا المربع الهائل.. بل تعدى الأمر الى أن تقف هذه السيارات صفين على كل جانب.. وليس فقط صفاً واحداً.. فهل السبب هو ارتفاع تكاليف دخول السيارات الى جراج التحرير.. أم السبب أن السلطة نامت  وأغلقت عيونها.. وعادت  عصابات المنادين تحتل هذه الشوارع.

< أكاد="" أقول:="" هو="" غياب="" السلطة..="" ولو="" قامت="" السلطة="" برفع="" أى="" سيارة ="" تقف="" فى="" الممنوع..="" وتلقى="" بها="" خارج="" القاهرة="" ـ="" ولو="" فى="" الصحراء="" ـ="" أو="" قامت="" بعملية="" «كلبشة»="" السيارات="" وفرض="" غرامات="" مالية="" عالية="" جداً="" مع="" سحب="" رخص="" القيادة="" ورخص="" السيارة="" أيضاً="" ولمدة="" لا="" تقل="" عن="" ستة="" أشهر="" لما="" وجدنا="" سيارة="" واحدة="" تقف="" فى="" هذا="" الممنوع..="" نقول="" ذلك="" لأن="" المصرى="" يفعل="" ما="" يريد="" طالما="" لا="" يجد="" من="" يردعه="" ـ ="" فى="" هذا="" المجال="" على="" الأقل..="" ونقول="" أيضاً="" أن="" الناس="" التزمت="" بقرار="" عدم="" ركن="" السيارات="" على="" جوانب="" الشوارع..="" طالما="" كانت="" السلطة="" تفتح="" عينيها="" جيداً="" ولو="" من="" باب="" يختشى="" أو="" يخاف..="" فلماذا="" تراخت="" يد="" السلطة،="" فى="" المحافظة="" أو="" فى="" إدارات="" المرور="" أو="" فى="" سلطة="" الأحياء..="" والكل="">

< ولو="" كان="" سبب="" عودة="" وقوف="" السيارات="" هو="" ارتفاع="" أجرة="" إدخال="" السيارة="" الى="" جراج="" التحرير..="" فلماذا="" لا="" ننظر="" فى="" تخفيضها..="" ولا="" أقول="" هنا="" بوقوف="" السيارات="" مجاناً="" داخل="" الجراج..="" رغم="" أن="" ذلك="" يوفر="" على="" الدولة="" نفقات="" رهيبة="" فى="" عملية="" دعم="" الوقود،="" الذى="" تدعمه="" الدولة="" ولكننا="" نتحدث="" هنا="" عن="" قيمة="" الوقت="" الذى="" نفقده="" بسبب="" وقوف="" هذه="" السيارات="" على="" جانب="" الشوارع..="" وأثر="" ذلك="" على="" معدلات="">

ولكننى أتساءل: لماذا إذن أنفقنا ملايين الجنيهات لإنشاء هذه الجراجات.. وهل  فشلنا فى  إدارتها.. ثم  نشكو من عودة سطوة منادى السيارات الذين يبيعون ـ فيما بينهم ـ مناطق امتياز وقوف هذه السيارات فى شو ارع معينة.

< ولا="" أجد="" إلا="" عبارة="" واحدة="" نقولها="" وأصبحت="" مثلاً="" شعبياً:="" الحلو="" ما="" يكملش..="" بل="" نحن="" بارعون="" فى="" إهدار="" أموالنا="" على="" مثل="" هذه="" المشروعات="" عندما="" نتركها="" لتتحول="" الى="">

خفضوا أجور هذه الجراجات.. وأعيدوا  تسيير سيارات الميكروباص لنقل أصحاب هذه السيارات من وإلى الجراجات.

ولا أستبعد أن يخرج أحد المسئولين ليقول لنا أن نسبة الاشغال فى جراج التحرير مثلاً تصل الى مرحلة التشبع.

ترى ما هو الحل؟!