رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نظرة المستقبل

«والله زمان يا سلاحى اشتقت لك فى كفاحى انطق وقول أنا صاحى.. يا حرب والله زمان والله زمان على الجنود زاحفة بترعد رعود حالفة تروح لم تعود إلا بنصر الزمان».

فى مدة لا تتجاوز 3 أشهر وبلهجة شديدة زحف الجندى المصرى كتفًا إلى كتف مع الشرطة المدنية، حيث أقسم الرجال أن يكونوا نسيجاً واحداً لحفظ وصون الوطن ضد أى محاولة للمساس بسيادة مصر وأمنها. حاملين السلاح خارجين للكفاح. هب الرجال وهم واثقون من دعم الشعب على بتر كل من يريد بالوطن سوءاً، وقد جاءت العملية الشاملة لتسطر صفحات جديدة من جسارة الأبطال فى مواجهة الإرهاب. ليحمل جنود مصر من القوات المسلحة والشرطة المدنية على عاتقهم محاربة الإرهاب نيابة عن المنطقة، وعن العالم بالكامل فى إشارة صريحة بأن الجندى المصرى الآن يسطر سطوراً سيذكرها التاريخ فى صفحات المجد والعزة، ويسردها كل من شارك وكل من دعم هذه العملية بكل فخر واعتزاز للأجيال القادمة، لتكون ملحمة أخرى تبين معدن الجندى المصرى الذى تحدث عنه التاريخ وها هو الآن يثبت أن التاريخ لم يخطئ. وتعد هذه العملية بمثابة تدريب عملى وميدانى على مدى التنسيق بين القوات المسلحة والشرطة المدنية اللذين يعملان معًا فى تناغم وتزامن فى تحرك القوات، حيث تأمين الشارع المصرى والمنشآت الحيوية المهمة وقوات تقوم بجمع المعلومات وعمليات الاستطلاع وأخرى تقوم بالتنفيذ جوًا وبرًا وبحراً. ومن هذه اللحظة مصر أخذت على عاتقها محاربة الإرهاب وهدم قواه ودحره، متحملة كل المخاطر والتضحيات من أجل القضاء على آفة الإرهاب ودحره من جذوره، بالإضافة إلى وقوف الشعب بكامل طوائفه خلف قواتنا الباسلة وجيشنا العظيم، ومباركته لكل مجهود فى محاربة الإرهاب، ليبدأ جيش مصر العملية العسكرية الشاملة «سيناء 2018» لضرب كل بؤر الإرهاب من سيناء وحتى الحدود الغربية مع ليبيا، وكانت مصر كلها تقف وراء جيشها، وهو يؤدى مهمته المقدسة فى تطهير أرض الوطن من دنس الإرهاب، سيناء 2018 هى رسالة فخر لكل المصريين، رسالة قوية تحرك عجلة التنمية إلى الأمام وبقوة، لدحر المخططات الخارجية بكل تداعياتها والمساهمة فى بناء الجيش وتسليحه بأحدث أنواع السلاح وتدريب الجندى المصرى ورفع روحه القتالية. عملية التطهير تلك قادرة على أن تشيع الأمان والطمأنينة فى نفوس المصريين وتحثهم على الالتفاف حول جيشنا وشرطتنا المدنية، حمى الله مصر، ونصر جيشها الوطنى، وهو يكتب نهاية الإرهاب الأسود، فمحاربة الإرهاب حق من حقوق الإنسان.