رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لم ينس المصريون العبارة التى قالها الرئيس عبدالفتاح السيسى فى خطابه عقب حادث تفجير مسجد الروضة بشمال سيناء.. «إن الحادث الإرهابى يهدف إلى التشكيك فى قدرتنا.. ولكنه يزيدنا صلابة وإرادة لكى نقف ونتصدى للإرهاب.. ولن يزيدنا إلا إصراراً ووحدة»، وأكد الرئيس يومها أن الشرطة والجيش سيقومان بالثأر لشهدائنا وسيعود الأمان.. وسنرد على العمل الإرهابى بقوة غاشمة.

وفى الاحتفال بذكرى المولد النبوى.. وجه الرئيس السيسى كلمته لرئيس أركان القوات المسلحة الفريق محمد فريد حجازى قائلاً «أنت مسئول خلال 3 شهور عن استعادة الأمن والاستقرار فى سيناء بالتعاون مع وزارة الداخلية».

وقبل انتهاء فترة الثلاثة أشهر.. فوجئ المصريون والعالم.. أن قواتنا المسلحة وبالتعاون مع وزارة الداخلية.. تقوم بملحمة شاملة «سيناء 2018» التى تعبر بالفعل عن استخدام القوة الغاشمة للقضاء على الإرهاب فى سيناء.. وإسقاط أذرعه وتدمير أوكاره ومخازن أسلحته ومعداته.. وهى بالفعل وفقاً لما رأيناه وشاهده العالم.. قوة غاشمة ولكنها شريفة لا ترحم الإرهابيين والقتلة.. وتحقق القصاص.

فى الحقيقة.. هذه المعركة والملحمة البطولية لقواتنا المسلحة.. تؤكد أن قواتنا والحمد لله قوية قادرة على دحر الإرهاب فى التوقيت المحدد.. واجتثاث جذوره.. وتحمل عدة رسائل.. فى مقدمتها.. أن قواتنا المسلحة بكافة أفرعها تتمتع بقدرات فائقة ومتنوعة قادرة على مواجهة أى تهديد خارجى.. وهذا ما يفسره البعض بأنه استعراض للقوة.

وثانياً.. فإن مشاركة القوات البحرية فى هذه الملحمة لتطهير البلاد من الإرهاب.. تشير لكفاءة وقدرة قواتنا على حماية حدودنا البحرية بثقة واقتدار.. وقدرتها على ملاحقة أى عناصر إرهابية تحاول التسلل إلى مصر عبر البحر.. سواء كانت قادمة من تركيا أو سوريا أو ليبيا وغيرها..

ثالثاً.. إن ملحمة عمليات سيناء ضد الإرهاب تؤكد أن قواتنا الباسلة تمتلك أسلحة حديثة متنوعة براً وبحراً وجواً تعمل فى منظومة ثلاثية متكاملة.. وتثبت أن مصر قوية تمتلك جيشاً يعد من أقوى جيوش العالم وليس المنطقة فحسب.

ورابعاً.. فإن ملحمة سيناء 2018 تؤكد أيضاً أن الرئيس السيسى عندما يقول عبارة القوة الغاشمة فإنه يعنى ما يقول.. ويلتزم بوعوده للقضاء على الإرهاب فى سيناء.. واستعادة الأمن والأمان لأهلها..

وربما تكون من أهم الرسائل أيضاً.. أنه بالرغم من خوض الحرب على الإرهاب.. ومواجهة المؤامرات الخارجية.. فإن عمليات تنمية الوطن وإقامة المشروعات العملاقة.. لم تتوقف.