رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حكاية وطن

 

 

 

عاش اللى قال لازم نرجع أرضنا من كل غاصب، وأعنى بهم جنود رديف «أول مارس 2018» الذين رفضوا انهاء خدمتهم بالقوات المسلحة، وأصروا على أن ينالوا شرف المشاركة فى «العملية الشاملة سيناء 2018» ليطهروا الأرض من دنس الإرهاب، ويأخذوا بثأر زملائهم الذين سبقوهم إلى الشهادة، الجنود الذين أدوا مدة الخدمة العسكرية القانونية بدرجة قدوة حسنة وتقرر خروجهم، واستعدوا لتسليم المخلة ليعودوا إلى حياتهم المدنية قالوا للقائد: ريحة أراضينا يا ريس عم بتنادينا يا ريس، روح زملائنا يا ريس مش بتفارقنا يا ريس، وأقسموا يا نموت زيهم يا نجيب حقهم.

هؤلاء الجنود أبناؤنا واخوتنا واشقاؤنا نبوس التراب من تحت أقدامهم ومن تحت البيادة التى بتتحنى برمل سيناء، هؤلاء ولاد الفلاحين، هؤلاء الورد الحر البلدى، دول القوة، ودول العزة، دول خلاصة مصر يا ولدى دول عيون المصريين.

جنود رديف أول مارس سمعوا القائد الأعلى للقوات المسلحة الرئيس السيسى يقول: احنا نموت ولا أن احدًا يقرب من أرضنا، ونحارب الإرهاب نيابة عن المنطقة والعالم، فحلفوا بسماها وبترابها لن تغيب الشمس العربية طول ما مصر باقية فوق الدنيا، وحملوا السلاح من جديد يحلمون بالنصر أو الشهادة.

العالم اعتقد أن مصر وقعت فى الفخ والمصريين استسلموا للإرهايين وتجار الدين والعابثين الذين يخططون لعودة الفوضى ومشاهد الدمار، ونسى العالم أن السيسى عنده سلاح الشباب المصرى الذى يقول عنه فى كل المناسبات: ثقتى فى الشباب المصرى بلا حدود.. قال السيسى فيما قاله للشباب فى ختام مؤتمر حكاية وطن.

«لكل شاب مصرى خلى عنيك على بلدك وتابع: «فيه حواجز لاستخدام الأسلحة العتيقة ضد المواطنين، الحاجز ده انكسر، كان فيه بؤرة فى سيناء، لكن كان فيه نسب كبيرة من الشر والمتفجرات والبنى آدمين، وكانوا مجهزنهم عشان يستنزفونا لأكثر من 3 سنين». وقال: «هناك ثمن كبير تم دفعه لمواجهة هذا الإرهاب، ويجب أن نأخذ بالنا عشان مندفعش ثمن زى ده ثانى»، كاشفًا أن عدد المصابين جراء العمليات الإرهابية التى تعرضت لها مصر من 12 إلى 13 ألف مصرى.

السيسى راهن على الشباب وجاءه الرد من دفعة الرديف بالجيش: مش هنسيب سيناء.. والله مهنسيبها.. مش هنمشى من هنا، ونوجه رسالة لكل أم شهيد ولكل أرملة شهيد ولكل ابنة أو ابن شهيد نعاهدكم با نجيب حقهم يا نموت زيهم.. مش هنسيب سيناء لحد منطهرها من الإرهاب ونجتثه من جذوره.. عاش المصريون اللى فى ليلة أصبحوا ملايين تحارب.