الرئيس هو الرئيس عبدالفتاح السيسى أما نحن فهذه تتطلب شرحاً والشرح يطول... فمن نحن؟ نحن يا سادة شعب مصر وليس كل من ذُكر فى شهادة ميلاده أنه مصرى، فالمعنيون يا سادة هم أنا وأنت يا من تعشقون تراب هذا الوطن وعلى أتم استعداد للزود عنه وبذل الدم والروح للفداء، يا من لا تفرطون فى ذرة من ترابه الذى تفوح منه رائحة مِسك الشهداء الذين قاوموا الفرنسيين والإنجليز فى قديم الزمان، هم من استشهدوا فى حرب ٤٨ وفى مقاومة العدوان الثلاثى فى ٥٦ وفى حرب ٦٧ وفى حرب تحرير الأرض العبور المجيد ١٩٧٣ وشهداء الإرهاب الخسيس من المواطنين الآمنين وأبطال القوات المسلحة والشرطة.. نحن من نقبِّل هذا التراب الزكى ولا نساوم عليه لا بدولارات ولا بمنح أو هبات... قد تقسو علينا الحياة ولكن كله يهون ولكن لا نفرط ولا نبيع ولاءنا أو انتماءنا... إن من انتموا لهذا الوطن بحروف على شهادة ميلاد وباعوا أنفسهم للشيطان وخانوا وأحرقوا وخربوا وروعوا الآمنين واستحلوا دماء رجال الشرطة وأهدروا أمن وأمان هذا البلد فى أيام لا أعادها الله أبداً يوم نصَّب الرعاع أنفسهم وتسموا باللجان الشعبية... هم ليسوا منّا ولسنا منهم.
إنهم ڤيروسات وجراثيم ابتليت بها مصر الحبيبة وابتلينا بهم فى أيام سوداء هم قلة قد يعلو نعيقهم ولكن صِدق القلوب وقوة الإيمان يعلو ويعلو... قد يصفونا بالمطبلاتية!! ونقول لهم خسئتم لقد انكشف أمركم يا عبيد الدولار،
وأقول لهم نعم نحن نطبّل وسنطبل وسنقرع الطبول والدفوف لمن فوضناه يوم ٣٠ يونيو و٤ يوليو واختاره الملايين ليقود السفينة فلم يتخل بل قَبْل المهمة.
وتوكل على الله ولم يخذل أهله وناسه وفتح المولى عليه وبنى وعمَّر وأعماله التى أُنجزت تستغرق عشرات السنوات اختزلها فى أربع سنوات نشهد عليها ولا يراها من عميت أبصارهم وبصيرتهم ولكننا نحن جموع هذا الشعب نرى ونقدِّر ونحفظ جميله.. نحن نؤيد ونبايع ونفوض ابن مصر عبدالفتاح السيسى لمواصلة مهامه وإنجازاته ونحن معه والى جواره ومن حوله نحيطه ونبادله حباً بحب ونشعر برقة قلبه الذى كقلوب الطير وندعو له أن يظله الله بحمايته ورعايته والله الموفق والمستعان.