عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لله والوطن

ليست هذه هى المرة الأولى التى يكشف فيها الجيش الليبى عن أدلة لتورط حاكم قطر فى دعم التنظيمات الإرهابية فى ليبيا.

بالأمس.. كشفت القوات المسلحة الليبية عثورها على أجهزة اتصال تحمل أرقاماً قطرية استخدمها الإرهابيون فى الحرب ضد الجيش الوطنى قبل تطهير مدينة بنغازى.. كما عثرت القوات المسلحة على صناديق أسلحة وذخائر تحمل شعار «الهلال الأحمر القطري».. يستخدمها القطريون فى تهريب السلاح إلى الإرهابيين تحت ستار المساعدات الإنسانية.

< ومن="">

قدَّم الجيش الليبى مئات الأدلة التى تدين قطر.. لدرجة أن الناطق باسم الجيش الوطنى الليبى العقيد أحمد المسمارى أعلن فى تصريح رسمى له أن القوات المسلحة الليبية لم تكن تقاتل تنظيمى القاعدة والإخوان فى بنغازى.. وإنما كانت تقاتل قطر.. ومن الأدلة التى توصل إليها الجيش الليبى مثلا بطاقات هوية تخص 14 قطرياً كانوا يديرون المعارك ضده انطلاقاً من الدوحة عبر منظومة اتصال تربطهم بقيادات الجماعة الإرهابية.. وخاصة ما يسمى بمجلس شورى ثوار بنغازى الذى كان يتلقى دعماً عسكرياً ولوجستياً كبيراً من الدوحة.

كما رصد الجيش الليبى طائرات عسكرية قطرية من طراز «سى 130» تهبط فى مطارى الجفرة ومصراتة أكثر من مرة.. لنقل أسلحة ومعدات عسكرية لإرهابيى داعش والقاعدة وميليشيات الإخوان.. وكان القطريون يريدون بذلك السيطرة على الغاز والنفط الليبى.. وجعل ليبيا قاعدة عسكرية للانطلاق نحو الدول الأخرى.. وأقربها مصر بالطبع.

<>

أن كل هذه الأدلة وغيرها.. قدمتها اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان الليبية إلى المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية والمفوض السامى لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة.. وطالبتهما بفتح تحقيق دولى حيال التدخل والدعمين المالى والعسكرى من قبل قطر للجماعات والتنظيمات الإرهابية المتطرفة فى ليبيا.. وخاصة ما يعرف بميليشيا مجلس شورى مجاهدى درنة التابع لتنظيم القاعدة الإرهابى.. ومجلس شورى ثوار بنغازى المتحالف مع تنظيم أنصار الشريعة الإرهابى.. وسرايا الدفاع عن بنغازى التابعة لتنظيم القاعدة والمرتبط بتنظيم أنصار الشريعة الإرهابى.. وأكدت اللجنة أن قطر تعد فى مقدمة الدول التى تتدخل فى الشئون الداخلية لليبيا.. وتذكى الصراع والنزاع المسلح فى البلاد.

< ومع="">

لم نر تحركاً إيجابياً.. لا من الأمم المتحدة ولا من المحكمة الجنائية الدولية تجاه هذه القضية.. مثلما حدث عندما اجتمع مجلس الأمن أمس الأول لمناقشة قضية اتهام الولايات المتحدة للجيش السورى الوطنى باستخدام الغازات الكيميائية المحرمة ضد معارضيه.. والذى تصدت له روسيا بكل قوة باعتباره اتهاماً لا يستند الى أدلة أو تحقيقات.

وحتى لو فعلتها الأمم المتحدة أو مجلس الأمن واستجابت للطلب الليبى وحققت فى أدلة اتهام قطر.. فإن الأمر سينتهى كالعادة إلى لا شيء.. لأن الولايات المتحدة جاهزة بالفيتو.. ولن تسمح بإدانة حليفتها قطر التى عقدت معها بالأمس اتفاقاً دفاعياً بزعم أنهما يتعاونان لمكافحة خطر الإرهاب!

< هذا="" هو="" ما="" تحدثنا="" عنه="" بالأمس..="" أمريكا="" تكيل="" بمكيالين="" فى="" قضية="" الإرهاب..="" وتحمى="" الإرهاب="" القطرى..="" أمريكا="" هى="" العدو="">