رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ضربة جزاء

كنا ننتظر من ممدوح عباس رئيس الزمالك السابق أن يعترف بخطاياه تجاه القلعة البيضاء.

النادى يتكبد ويعانى من السياسات الخاطئة التى قادها هذا الرجل حتى وقتنا هذا.

خطايا عباس حمّلت النادى ديوناً وصلت إلى مليار جنيه.

نذكر منها مستحقات لاعبين أجانب تعاقد معهم وفسخ عقودهم ولجأوا إلى الفيفا وتم الحكم لهم بأكثر من 300 مليون جنيه نجح مجلس المستشار مرتضى منصور فى تخفيضها إلى 100 مليون فقط.

لم يكتف بذلك، بل قام بالحجز على أموال الزمالك فى البنوك حتى يصيب جميع مرافق النادى بالشلل ويصيب المجلس بحالة من العجز حتى فى تسديد الديون الذى خلفها وأورثها له فى تركة ثقيلة.

أعتقد لو كان هناك رئيس نادٍ غير المستشار منصور لقلنا على الزمالك السلام.

مرتضى نجح فى أن يحقق إنجازات وسط هذا الحصار المفروض على النادى من كل اتجاه ويقوده للأسف الرئيس السابق بهدف هدم النادى من أجل إفشال مرتضى وهو لم يحدث ولن يحدث.

عباس يبدو أنه تفرغ فى الفترة الأخيرة لتوجيه سخريته لكل كبيرة وصغيرة داخل النادى مستغلاً الكتابة على صفحته عبر موقع «تويتر» وهو ما أثار استياء جماهير وعشاق الزمالك.

ما يكتبه الرئيس السابق يمكن أن نقول عليه هو استظراف غير مقبول ومن العيب أن يصدر من رجل كبير يفترض أنه يتباهى بأنه مشجع درجة ثالثة على حد افتخاره فى وسائل الإعلام.

ليس من المعقول أن يسخر من صفقة التعاقد مع محمد عنتر لاعب الأسيوطى بدعوى أن الزمالك اشتراه بـ15 مليون جنيه ويتجاهل أن النادى المنافس اشترى مهاجم إنبى الذى يبلغ من العمر 19 عاماً بأكثر من 40 مليون جنيه.

عباس بدلاً من أن يدعم الجهاز الفنى فإنه يسخر من إيهاب جلال ويقول له «لم هدومك وارحل يا جلال لأن نتائجك مخيبة للآمال».

كنا ننتظر من رئيس الزمالك السابق أن يكفر عن خطاياه فى حق هذا النادى العريق بالإعلان عن تنازله عما يدعيه بأنها ديون له بلغت بعد الفوائد على حد قول محاميه أكثر من 80 مليون جنيه.

أن يكفر عن خطاياه بتحويل النادى فى عهده على مدار عشر سنوات إلى خرابة بلا إنجازات.. بلا بطولات.. بلا هوية ولكن ماذا نقول «إن لم تستح فافعل ما شئت».