رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

 

 

أحييك على كلمتك الجميلة فى الوفد يوم «31 يناير»، ولكنى أختلف معك فى التحقيق مع الشاب المتهور الذى نشر قائمة سوداء باسمى واسم الزملاء الأعزاء العالم الدكتور محمد نصر، واللواء محمد الحسينى، والمستشار عبدالسند يمامة، والأستاذ فتحى مرسى بأننا بعنا حزبنا العريق عندما صوتنا نحن الخمسة لصالح خوض رئيس الوفد معركة الرئاسة ضد باقى زملائنا أعضاء الهيئة العليا، مع التزامنا طبعاً بقرار الأغلبية عملاً بقواعد الممارسة الديمقراطية، فقد كنا وما زلنا نؤمن بأن خوض الوفد هذه المعركة التى سنخسرها حتماً نظراً لشعبية الرئيس السيسى الكاسحة سيضيع على العملاء وأصحاب الأجندات الأجنبية فرص التشهير بمصر والترويج، لأن الانتخابات الرئاسية القادمة هى استفتاء مماثل لما كان يحدث فى حقبات الشمولية الماضية، ولكن أغلبية زملائنا الكاسحة فى الهيئة العليا رأت لأسباب نقدرها ونحترمها ونلتزم بقرارها رأياً مخالفاً لنا.

وعندما علمت قرب نهاية الاجتماع بنشر هذه القائمة السوداء على بعض قنوات التليفزيون خرجت من الاجتماع وواجهت بعض الغاضبين من الشباب قائلاً: إننى أفهم أن تتهمونا -خطأ وعمى سياسى- أننا بعنا الرئيس السيسى باقتراحنا نزول رئيس الوفد ضده فى انتخابات الرئاسة، أو حتى أن تتهمونا ببيع مصرنا الحبيبة -خطأ وعمى سياسى- عندما نقترح منافسة رئيس الوفد للرئيس السيسى، ولكن أن نتهم ببيع الوفد لأننا نقترح أن تكون لرئيس الوفد فرصة المنافسة على منصب رئيس مصر فهو التباس فكرى وضحالة سياسية يحسد عليها أصحابها وتحقق قول الشاعر:

لكل داءٍ دوا يستطاب به

إلا الحماقة أعيت من يداويها

حزب الوفد العريق كما تعلم يا أخى لا يتمتع أعضاؤه بروح القطيع ولكل منهم رأيه ولو كان فيه منفردا، وأكتفى بهذه الكلمة التى قد تنير بصيرة أبنائنا الثائرين الذين أغتفر لهم هفوتهم، وأضم صوتى لصوتك فى الاعتذار للزميلة الصحفية بالأهرام لتطاول بعض الغاضبين عليها.

 

الرئيس الشرفى لحزب الوفد