رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فى الحراك المجتمعى ظهر ما يسمى بأصحاب «المراجعات» و«المنشقين» لحوادث وأحداث منسوبة إلى الدين بأعمال وتصرفات طالت العنفين الفكرى «التكفير» والمسلح «إراقة الدماء»، وانتهاك الأعراض وإتلاف الأموال، وصاروا فى سذاجة وسطحية وهشاشة «إدارة أزمات» و«جودة أداء» نجوماً يحتفى بهم إعلامياً وفكرياً بحضور طاغٍ لا يحظى بشعاره من أفنوا أعمارهم فى الذود عن الأمن الثقافى لصحيح الإسلام والمجتمعى لعصمة الدماء والأعراض والأموال، ولعل ما قاله المتنبى: كم بمصر من المضحكات المبكيات!! يصدق على هذا ونظائره!

 

قواسم مشتركة جامعة بين هؤلاء منها:

1- الانضواء فى فصائل وجماعات منسوبة إلى الدين، تعتنق التكفير واستحلال دماء المخالفين لهم حكاماً ومحكومين، زهاء سنوات طوال، منهم من أدين فى اعتداءات على الشرطة المدنية -صعيد مصر نموذجاً- وسرقة محلات مسيحيين -المجوهرات والصاغة، مثالاً- ومنهم من ساهم فى تغرير شباب سنوات طوال بشعارات ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب من عينة «تطبيق الشريعة» و«إعادة الخلافة» و«تحرير فلسطين».. إلخ.

2- منازعات فيما بينهم ومرجعياتهم فى الفصائل والجماعات التى انضموا إليها، وذلك فى غنائم مناصب قيادية فيها، ولولا خلافاتهم فى تولى زعامة وصدارة ما ترك غالبيتهم هذه الجماعات.

3- قيامهم الآن بأدوار الوعاظ والناصحين بل والناقدين لمبادئ وأدبيات جماعتهم!

4- توفر لهم أجهزة أمنية متنوعة إنشاء مكاتب -لأحدهم مكتب فى ميدان التحرير- ومشاركات فى أعمال ومهام تجديد الخطاب الدينى -شارك أحدهم منذ عدة سنوات فى جلسات تحضيرية للخطاب الدينى بمؤسسة إسلامية رسمية- ومنهم من يعظ فى سجون ومعتقلات، وآخر تفرد له صحف قومية -مدنية ودينية- مقالات، وآخرون يدلون بدلوهم فى فعاليات برامج إعلامية بوصفهم مفكرين إسلاميين وخبراء فى الشئون الأمنية، وفى الواقع لا صلات لهم بالعلوم الإسلامية الأصلية عدا تأويلات مغلوطة لقواد التكفير واستحلال الدماء والأعراض والأموال، وتجنيد مئات الشباب المغرر بهم، وتمكين جماعاتهم لممارسات العنف التى من تداعياتها:

(1) سمعة مسيئة مشينة لصحيح الإسلام.

(2) إزهاق أرواح بريئة من الشرطة المدنية ومدنيين ومنهم سائحون.

(3) الإضرار بالاقتصاد الوطنى.

(4) هز الثقة بالجيش والشرطة.

(5) إنشاء كيانات سياسية موازية محاذية مؤقتة، وبديلة فى فترة تالية.

(6) تهديد البناء المجتمعى والسلام والوحدة الوطنية.

ينبغى أن يعلم أن هؤلاء فى ذمتهم «حقوق لله» وهذه مجالها التوبة الصادقة لله -عز وجل- و«حقوق للعباد» لا تفيد فيه التوبة ولا كتيبات «المراجعة» و«إعلانات الانشقاق» بل لابد من رد الحقوق لأصحابها من:

1 - القصاص فى الجنايات العمدية على النفوس الآدمية.

2 - الديات فى الجنايات الخطأ عليها.

3 - ضمان المتلفات.

< هذه="" أمور="" مقررة="" فى="" الشريعة="" الإسلامية="" التى="" يتمحكون="">

< إن="" كتيبات="" «المراجعات»="" منذ="" سنوات،="" كانت="" فى="" صياغتها="" ركيكة="" ضحلة="" تنبئ="" عن="" جهلين="" فادحين="" وفاضحين="" بالشريعة="" الإسلامية،="" وقام="" عالم="" أزهرى="" «يحتفظ="" باسمه="" ووصفه»="" بإعادة="" صياغتها="" استجابة="" لطلب="" جهة="" ما،="" قبل="" الدفع="">

< قليل="" من="" كثير،="" بعض="" من="" كل،="" فى="" شئون="" مراجعين="" ومنشقين="" صاروا="" بحسابات="" الدروشة="" مفكرين="" إسلاميين="" وخبراء="">

وفى الفم ماء كثير!