رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

أنا مش كومبارس.. وكل شخص له علاقة معنا يعلم جيداً أننا لسنا من يحركه أحد شمالاً أو يميناً.. وأن لدينا برنامجاً معداً وفقاً لدراسات دقيقة.. أعتقد أنها ستغير نمط حياة المواطن المصرى خاصة الشباب.. ولدينا فكر لتحسين المنظومة الاقتصادية.. وسيكون دخل الشاب 15 ألف جنيه فى الشهر وفى خلال فترة لا تقل عن 6 شهور.. هكذا قال المهندس موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، قبل تقديم أوراق ترشحه لانتخابات رئاسة الجمهورية وخوض حلبة المنافسة مع الرئيس عبدالفتاح السيسى.. رافعاً شعار «مصر للمصريين».

«موسى» طرح نفسه كما ذكرت بعض وسائل الاعلام.. مؤكداً انه سيخوض منافسة حقيقية.. وأن القبائل العربية ونقابة الفلاحين تدعمه... ولست أدرى لماذا نقابة الفلاحين بالتحديد.. وليس نقابة المهندسين رغم انه مهندس؟!

«موسى» ظهر بعد موقف حزب الوفد الذى رفض خوض المعركة الانتخابية الرئاسية بمرشح وفدى والتأكيد على موقفه الذى أعلنه فى بيان سابق واضح بتأييد الرئيس عبدالفتاح السيسى.

فى الحقيقة.. الغالبية الكاسحة للشعب المصرى تؤيد استمرار الرئيس «السيسى» لفترة رئاسية ثانية مدتها أربع سنوات لاستكمال المشروعات العملاقة التى بدأها.. ونجاحه فى تحقيق الاستقرار ومكافحة الإرهاب ومواجهة التحديات الداخلية والخارجية.. ولكن أى انتخابات لا يكون لها طعم بلا منافسة.. وتتحول إلى استفتاء باهت.. وهذا لا يقبله أى مواطن طبيعى فى ظل دستور يؤكد حرية الانتخابات بين أكثر من مرشح.. رغم أن الدستور لا يمنع إتمام الانتخابات بمرشح واحد بشرط حصوله على 5٪ من إجمالى عدد الاصوات للفوز بمنصب الرئيس.

كلنا نعلم أن الرئيس «السيسى» سيفوز.. عن جدارة وبسهولة وبإرادة شعبية لثقة الجماهير فيه.. وفى قدرته على إدارة شئون البلاد.. ولكن كنت أتمنى أن يكون هناك 3 مرشحين على الأقل.. رغم أن صوتى سيذهب لـ«السيسى» عن قناعة.. ولكن المنافسة تضفى رونقاً وحلاوة للعملية الانتخابية وتمحو الصورة التى تحاول بعض القوى السياسية ترويجها بأن الانتخابات شكلية ومجرد ديكور ديمقراطى.

بكل صراحة أعمال وإنجازات الرئيس «السيسى» تؤهله وتكفيه للاستمرار فى موقعة وبإرادة شعبية حرة.. مهما كان المنافس الذى أمامه.. ولكن كان ينبغى على الأحزاب أن تؤهل نفسها للانتخابات الرئاسية.. بغض النظر عن النتيجة.. المهم أن تكون لديها الكوادر المؤهلة لخوض المنافسة.. فى انتخابات الرئاسة عام 2022 وبعد انتهاء الفترة الثانية للرئيس «السيسى» والذى لا يمكن وفقاً للدستور أن يرشح نفسه لفترة ثالثة.

عموماً.. لابد أن ينزل الناس للإدلاء بأصواتهم فى صناديق الاقتراع..والتعبير عن آرائهم بكل حرية.