رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ع الطاير

 

 

لن أقول رأيًا في هذا المقال، ولكن فقط سأذكر مجموعة أرقام وهي أصدق اللغات لكي نعرف أين نحن من العالم الافتراضي المسمى الفيس بوك وكيف يمكن حماية الناس من مخاطر محتملة.

 أول هذه الأرقام أن هناك نحو 2 مليار حساب أو أكاونت بلغة الفيس بوك منها 270 مليون أكاونت وهمية بنت وهمي، بالطبع يمكن القول إنها لا تعمل كلها للإرهاب أو الضلال وإنما بعضها بغرض آخر مثلا من أجل  أن  يفتح أو تفتح نافذة على هذا العالم الافتراضي ولكن معظمها ثبت أنه يعمل لأغراض خبيثة ولذلك هناك سعي في أوروبا للسيطرة والحيلولة دون إنشاء حساب وهمي.

وبالنسبة لمصر والوطن العربي نجد أن المصريين في المركز الأول استخداما للفيس طبعا لأن عدد السكان أكثر فهناك أكثر من 33 مليون مستخدم في مصر ، وهو ما يشكل 37% من السكان.

السعودية – أكثر من 18 مليون مستخدم. 58% من السكان.

الجزائر – أكثر من 16 مليون مستخدم. 43% من السكان.

العراق – أكثر من 13 مليون مستخدم. 40% من السكان.

المغرب – أكثر من 12 مليون مستخدم. 38% من السكان.

الإمارات – أكثر من 8 ملايين مستخدم. 94% من السكان.

سوريا – أكثر من 6 ملايين مستخدم. 37% من السكان.

تونس – أكثر من 5 ملايين مستخدم. 55% من السكان.

الأردن – أكثر من 4 ملايين مستخدم. 66% من السكان.

السودان – أكثر من 3 ملايين مستخدم. 8% من السكان.

ليبيا – أكثر من 2 مليون مستخدم. 49% من السكان.

الكويت أكثر من 2 مليون مستخدم. 71% من السكان.

لبنان – أكثر من 2 مليون مستخدم. 56% من السكان.

قطر -أكثر من 2 مليون مستخدم. 95% من السكان.

اليمن – أكثر من 2 مليون مستخدم. 8% من السكان.

عمان – أقل من مليون مستخدم. 41% من السكان.

فلسطين  – أقل من مليون مستخدم. 34% من السكان.

البحرين  – أقل من مليون مستخدم. 73% من السكان.

جيبوتي – أقل من مليون مستخدم. 20% من السكان.

موريتانيا – أقل من مليون مستخدم. 11% من السكان.

جزر القمر  – أقل من مليون مستخدم. 9% من السكان.

الصومال – أقل من مليون مستخدم. 8% من السكان.

والجديد في الأمر أن موقع فيسبوك أعلن أنه أعدّ فريقا كبيرا من خبراء ومصممين ومستشارين قانونيين للاستعداد لقانون جديد. 

ينص حول حماية البيانات الشخصية والذى سيدخل حيز التنفيذ اعتبارا من 25 مايو المقبل يقوم أساسا على الحق الذى  يجب أن يتمتع به كل شخص موجود فى أوروبا بحماية خصوصيته وبياناته الشخصية.

ويدعو الموقع فى إطار هذه الحملة كل مستخدميه فى أوروبا إلى التحقق من خيارات حماية الخصوصية على صفحاتهم. كما سيقوم الموقع هذا العام بجمع كل خيارات الخصوصية على صفحة واحدة لتسهيل وصول المستخدمين إليها.

وفى مصر هنا مجموعة مشروعات قوانين في البرلمان  تهدف لوضع ضوابط استخدام وسائل التواصل الاجتماعى، ومن بينها مشروع قانون بإنشاء فيس بوك مصرى أو الدخول فيه ببطاقات الرقم القومى بهدف الحد من إنشاء الحسابات الوهمية. 

والآن ما رأيك أنت وهل هناك فوضى فعلا في عالم الفيس بوك وتويتر وكل مواقع التواصل الاجتماعي تتطلب التدخل التشريعي محليًّا ودوليًّا؟