رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تسلل

 

أحداث لقاء الاتحاد السكندري والأسيوطي بملعب الأسيوطى تنذر بعواقب وخيمة، وجرس إنذار في وقت مناسب قبل توجه الجهات الأمنية واتحاد الكرة للسماح للجماهير لدخول مباريات كأس مصر بشكل رسمي وبأعداد كبيرة كبداية لانطلاق الحضور الجماهيري بدءًا من الموسم المقبل بعد رفض أندية الممتاز حضور الجماهير في الدور الثاني من منطلق مبدأ تكافؤ الفرص.

وجاء اعتداء جماهير الاتحاد السكندري على بعض المسئولين بالنادي الأسيوطى وكسر الكراسي وشمسيات وخلافة على خلفية  احتساب الحكم محمد حسن ركلة جزاء ثانية للأسيوطى تعادل من خلالها الفريق في الوقت القاتل، ليصاب الجميع بصدمة في الوقت الذي يحاول فيه اتحاد الكرة فتح قنوات اتصال مع الجهات الأمنية لعودة الجماهير، وهذا لا يبعد اتحاد الكرة عن الخطأ الذي وقع فيه مسئولوه والسماح بإقامة لقاءات مهمة وجماهيرية على ملعب لا يصلح لإقامة مباريات الدوري الممتاز عليه.

وكان في الإمكان حدوث مذبحة قد لا تكون بنفس سيناريو مذابح استادى بورسعيد والدفاع الجوي ولكنها كانت ستعيدنا للوراء سنوات وسنوات فمازلنا نعاني من المذبحتين ومرت سنوات ومازلنا نفكر ونفكر في عودة الجماهير من عدمه.

القرار يحتاج وقفة حقيقية واتخاذ التدابير اللازمة لتأمين الملاعب وتجهيزها حسب الاشتراطات الأمنية والنيابية التي اشترطتها عقب مذبحة بورسعيد حتى لا تتكرر مآسي جديدة بجانب كيفية توفير دخول وخروج آمن.

وجاءت تصريحات محمد مصيلحي رئيس نادي الاتحاد السكندري ضربة قاصمة للجبلاية ليؤكد أن ملعب الأسيوطي لا يصلح لأي مباراة حتى ولو كانت بدون جمهور. ولا أعرف من الذي وافق على إقامة المباريات فيه ولو نادي غلبان مثل نادي النصر أو الرجاء بنفس مواصفات ملعب الأسيوطى قد طلب هذا المطلب كان سيتم الموافقة على إقامة مباريات النصر أو الرجاء على ملعبيهما مثلا ،مما يؤكد أن هناك كيلًا بمكيالين.

والحقيقة أن بعض الأندية التي لها أبواق إعلامية وتأثير يكون لها حظوظ من جانب الحكام وتجنى الأندية الغلبانة ثمار المجاملات حتى لو كان على حساب التقدير الفني ومستواه التحكيمى خاصة في المواقف التي تحتمل موقفين أو جدلًا.

الدوري دخل مرحلة صعبة وكل الأندية سواء في القمة أو الوسط أو الهبوط تحتاج لأي نقطة تؤثر على موقعها خاصة في الهبوط بعد أن تحددت القمة بشكل كبير وبات الدوري للأهلي مبكرًا وهي مسألة وقت فقط.

فشل منتخب اليد في الفوز بالبطولة الافريقية كان مفاجأة للكثيرين بعد أن نجح نسور تونس في اقتناص البطولة التي كانت الأقرب لنا بحكم الخبرة أمام فريق شباب يبحث معظم لاعبيه عن تثبيت أقدامهم بمنتخب بلادهم.

منتخب اليد الذي كان يلعب على المربع الذهبي في بطولات وكأس العالم بات يضل الطريق في الفوز بمحبوبته البطولة الافريقية.

وهذا يتطلب ليس من اتحاد كرة اليد فقط بل من وزير الشباب والرياضة خالد عبدالعزيز وضع خطة مع اتحاد اللعبة، والبحث عن موهوبين حقيقيين للخروج من نفق افريقيا إلى أفق أوسع حيث كأس العالم للعودة لأمجاد اليد أيام الزمن الجميل!

 

Sabryhafez2hotmail.com