عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أعرف كمواطن بسيط، قدر الرئيس عبدالفتاح السيسى وما فلعه عندما حمل رأسه على كفه وتصدى لجماعة الإخوان الإرهابية وخلص مصر من إرهابها وشرها.

وكصحفى أدعى الفهم والفكر، أعرف قيمة الرجل وما حققه لمصر وما بذله من جهد لمواجهة مخططات كانت كفيلة بإسقاط مصر ونهب خيراتها وتشتيت شعبها بل وتهجيره فى الشتات لسنوات وسنوات.

يكفى أن ترى قوة مصر الآن ومهابتها فى نفوس الأعداء قبل الأصدقاء، وترتيب جيشها بين جيوش العالم.

الرئيس عبدالفتاح السيسى رجل المخابرات قبل أن يكون رئيسا للجمهورية، تمكن من إحباط مخططات عالمية لإسقاط مصر وتقسيمها، كما حدث فى معظم البلدان العربية التى تعيش الشتات.

نعم توجد مشاكل ومظالم وإهمال فى كثير من القطاعات والخدمات، ولكن الرئيس لا يحمى فاسدا، حتى لو كان من رجاله، فمادام المسئول كبر أو صغر موقعه، وقع فى الرذيلة فلا مكان له، والقانون على الجميع

فهناك الآن، وزير ومحافظ ومستشار فى السجن، ينامون على «البرش» لأنهم باعوا أنفسهم للشيطان وغيرهم كثير.

أما المشروعات فحدث وبكل فخر وصدق، ويمكنك أيضًا أن تتحدث عن المشاكل بلا حرج، فالرئيس لم يكذب علينا، لم يقل إنه سيفعل المستحيل، بالعكس قال لنا منذ اليوم الأول، أنا «صعب»، ومن يتحمل سيكون معى، ولن أضحك على الشعب، ولن نأكل من «لحم الحى».

 

هذا هو السيسى، فمن أنتم أيها الرافضون والمناهضون، من أنتم أيها المرشحون المحتملون، دخلتم للشهرة، لا تملكون سوى أصواتكم وقلة معكم من المناهضين من جماعات الإرهاب والاعتراض «عمال على بطال» ونشطاء– السبوبة– وإلا كيف لم تتمكنوا حتى من استيفاء أوراق الترشح، وهى بسيطة بالمقياس مع هامة وعلو شأن المنصب، بقامته التى تليق بمصر.

 

هو الرئيس عبدالفتاح السيسى، فمن أنتم أيها المتشدقون والمعترضون بلا وعى ولا فهم ولا موضوعية؟