رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

أؤيد وبشدة دخول حزب الوفد معركة الانتخابات الرئاسية المقبلة. وأعلم  مقدماً أننا سنخسرها نظراً للشعبية الكاسحة التي يتمتع بها الرئيس السيسي لقاء برنامجه الضخم الوطني الذي يحول مصر إلي دولة مدنية ديمقراطية راسخة. ونظراً للحرب البطولية التي يقودها ضد جحافل الشر العالمية التي  يتزعمها الاستعمار الأمريكي وحلفاؤه وأذنابه المسمومة من تركيا وداخلية وخارجية وعملاء يتاجرون بالدين وبشعارات اليسار واليمين. وليس  معني ذلك أننا سنعطي الرئيس السيسي شيكاً علي بياض أو تأييداً بلا حدود. بل سنكون المعارضة الوطنية الواعية للحكومة الوطنية القائمة. نؤيدها فى صوابها وندق وبشدة ناقوس الإنذار عند أي انحراف عن المسار. وهذا هو الدور التاريخي لحزب الوفد العريق الذي يكمل هذا العام مائة عام من عمره المديد والذي كان أول حزب ليبرالي في الشرق يقود ثورة هي ثورة 1919 الخالدة وينتزع دستوراً وطنياً فرض علي أعدائه وتحالفت ضده كل جحافل الشر من حكومات أقلية وإرهاب متأسلم صنعته بريطانيا.

وكنت أتمني أن يدخل هذه الانتخابات ممثل لتيار الإرهاب المتأسلم حتي يدرك من الهزيمة الساحقة التي سيواجهها مدي مقت الشعب له ولجرائمه. ولكنه رأي بذكائه الشرير أن الأفضل أن ينسحب ويلتف حول الساحة السياسية لتشويهها  وجعل الانتخابات استفتاء علي  مرشح واحد كما كان يحدث في الحقبات الماضية. ولكن حزب الوفد العريق يعرف واجبه الوطني ويدخل معركة انتخابات الرئاسة بكل قوته ليثبت للجميع الحجم الحقيقي لحزب الوفد العريق علي الساحة السياسية والله الموفق

الرئيس الشرفى لحزب الوفد