رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

نعم لقد كتب على المصرى إذا توفاه الله بالغربة أن يعانى هو وأهله العذاب، فالعودة من بلاد الغربة كلها مرار وعذاب فالميت من بعض محافظات جنوب مصر إذا تم نقل جثمانه من بلاد الغربة مثلاً إلى سوهاج التى بها مطار من أكبر المطارات بمصرنا العزيزة لا يوجد به حجر صحى لاستقبال حالات الوفيات، مع أن مثل تجهيز هذه الغرفة لن يكلف أكثر من طبيب وممرضين لتخفيف الأوجاع عن أبنائنا بالخارج. ولذلك وإضفاءً لحالة من المشقة على أهل المتوفى نجد أنه للأسف لا يوجد مفر لعودة الجثمان إلى موطنه سوى عن طريق مطار القاهرة.

ولأن أهل المتوفى من البسطاء لا يستطيعون شحن الجثة مرة أخرى عبر الطيران لعدم وجود حجر صحى بمطار سوهاج فإنهم لا يستطيعون السفر مباشرة إلى سوهاج ولابد من إنهاء الحجر الصحى بالقاهرة، ولذلك يحضر أهل المتوفى بسيارات كثيرة لاستقبال الجثمان من وإلى، وهذا يرهق الناس ذهاباً وعودة غير التكلفة المادية آلاف مؤلفة لأسرة بسيطة.

فهل يرضى ذلك مدير مطار سوهاج أو غيره من المسئولين؟.. وهل يرضى ذلك المسئولين عن مطارات مصر؟

إننى أتوجه إلى السيد محافظ سوهاج وإلى وزير الصحة وإلى السيد رئيس مجلس الوزراء مناشداً إياهم سرعة حل هذه المشكلة لأبناء الجنوب لتخفيف المعاناة عنهم ومواساتهم فى مصابهم الأليم فى سرعة عمل حجر صحى بمطار سوهاج لسرعة إنهاء مشاكل قدوم الجثامين للمتوفين دون مضيعة الوقت، وأن يكون هناك توجيهات بسرعة حل المشكلة دون تعقيدها بروتين عفن يقضى على كل الآمال المعلقة على هذا الأمل الذى طال انتظاره.

 

عضو الهيئة العليا حزب الوفد