أعزائي.... حقاً عشت يا «سيسي».... رئيسي.... وزعيماً.... وقائداً لمسيرة الانتصارات والإنجازات.... نعم أقصد العنوان.... انتصارات وإنجازات.... فلو أن.... تلك السنوات السبع التي عشناها عقب ثورة 25 يناير حتى الآن بكل أحداثها.... لو لم يتحقق فيها سوى.... ثورة 30 يونية العظيمة والانتصار على أسوأ تنظيم سري إرهابي متغول ومتجذر ومدار من أعتى أجهزة مخابرات «أمريكية وإنجليزية وصهيونية» وممول من أسوأ دولة خائنة «قطر» ومحمية إدارته بالدولة العميلة عبر التاريخ «تركيا».... لكنّا اكتفينا وحمدنا الله طوال عمرنا لأن هذا الانتصار لا يقل عن انتصار 6 أكتوبر العظيم الذي عشنا سبع سنوات من أصعب سنوات عمر شعب مصر العظيم مالياً وتقشفاً وصبراً عقب نكسة 67 لتحقيقه «أي النصر».
ولكن الاختلاف الآن أن التاريخ يعيد نفسه فالشعب المصري العظيم صبر وتقشف من 2011 إلى 2018 «سبع سنوات» لينال فرحتين.... نعم فرحتين «انتصارات.... وليس نصراً» و«إنجازات.... وليس إنجازاً» حقاً حفظك الله يا «سيسي» وبارك الله في جيشنا.... وإليكم بعض ما تحقق «نكسة للمخطط الشيطاني.... تأمين الحدود الغربية.... والجنوبية.... والبحر الأحمر.... وانتصارات ساحقة بسيناء فاقت حربنا مع إسرائيل على ترابها.... كهرباء.... ثورة عمرانية.... ثورة طرق وكباري ومحاور وأنفاق.... غاز.... نووي.... تسليح تاريخي بحق.... إفاقة وإحياء لقومية عربية آتية آتية بإذن الله.... زراعة.... أسماك.... قناة الخير والتنمية الآتية بقوة.... عاصمة المستقبل القريب جداً.... إلخ إلخ إلخ.
تحيا مصر حبيبتي الغالية وفداكِ يا مصر كل غالٍ لدي.