عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشعب يريد

أخذتنى قناة «ماسبيرو زمان» من الفضائيات تماماً.. ولم أعد أرى سوى القليل من البرامج إلى جانب أن المتعة كلها والثقافة ما زالت قابعة فى الإذاعة بدءاً من شعائر صلاة الفجر حتى الساعات الأولى من الصباح.. إلا أننى أحرص على بعض البرامج ومنها برنامج يقدمه الزميل الصحفى حمدى رزق، وهو متمكن من اللغة العربية ويعكس تعليمه الأزهرى ومنهجه الوسطى معززاً ثقافة جميلة وهدوءاً ورزانة أفتقدها فى زملاء كثيرين.

ونجح الأستاذ حمدى رزق فى مناقشة قضايا تهم المواطن، وتنفع الوطن مثل حملة علاج فيروس C وكان نجاحه الذكى جداً فى الحلقة الأخيرة من رحاب سيدنا الحسين رضى الله عنه وجعلنا نشارك احتفالات مولده وسعدت شخصياً، واستمتعت بهذه الاحتفالية، وبالرغم من تحيزى الكامل للصعيد أرضاً وحجراً وبشراً إلا أن حمدى رزق أعادنا لقيم وعادات وتقاليد الصعايدة بصورة حية نابضة وفرقة إنشاد خاطبت القلوب والعقول، واستدعت كل جميل وأساس الأسرة المصرية، وأعادت لنا تاريخنا الناصع الواضح الوطنى.. فلك يا حمدى كل الشكر، ولكن ما رأيك لو سافرت خارج مصر بهذه الفرقة وأمثالها من رواد الفن الشعبى وفرقة رضا؟ ما رأيك لو انتهزت فرصة تعيين د. إيناس عبدالدايم وزيراً للثقافة، وفعّلت القوى الناعمة بكل ألوانها وأطيافها خارج مصر؟

لقد زرت عام 2002 دولة أفريقية وأخرى أوروبية، وبالصدفة تزامنت زيارتى مع زيارة فرقة رضا لكلتا الدولتين، وكم هالنى رد الفعل لكل من الزيارتين! لدرجة أن أحد الوزراء الأفارقة اعتذر عن عدم حضور مائدة مستديرة تضم الدول الأفريقية لحضور عرض فرقة رضا ولدى مغادرتنا كوفد مصرى سألته إلى هذا الحد أنت معجب بهذه الفرقة المصرية؟ فقال لو أن أى دولة لديها فرقة رضا لحققت سمعة عالمية فنياً واستثماراً حضارياً ومادياً.. إننى درست بمصر وشرفُت بالتعليم الأزهرى، ولم أترك عرضاً للفنون الشعبية طيلة إقامتى فى مصر، وأذكرك بزيارة الريس متقال لأمريكا، وكنت متواجداً هناك بحكم عملى، ولم أتعجب من نجاح الزيارة وما حققته من نجاح مصرى لدى الأمريكان، وما بها من جنسيات أخرى.. إنكم تملكون حضارة وآثاراً، ولكنَّ لديكم تراثاً فنياً لا تستخدمونه أبداً.. واستشهد بزميل له مصرى الجنسية يسجل له «حفلات التحطيب» كما أطلق على هذه الرياضة الفرعونية، والتى تبهر العالم كله حتى الآن.

والآن ما رأى حمدى رزق فى السفر مع الترتيب الجاد والاتفاق مع وزير الثقافة د. إيناس عبدالدايم والتى طالما قلت لها «برافو» لذكائها ووفائها وقناعاتها بقدرة هذا الشعب المصرى العظيم واستيعابها لهذه القدرة، ولاسيما أنك أيها الصحفى الذكى تطل علينا من قناة تحسن استخدام القوة الناعمة فى السفر لدعم قرارات مصرية ومؤتمرات بالخارج.. وتحية للشيخ المنجباوى وفرقته وكل ألوان وأطياف الفن الشعبى ورحم الله محمد طه وأمثاله.

يا رب الإعلام يستخدم الذكاء والهدوء والأدب مثلما يستخدمها الرئيس عبدالفتاح السيسى والهيئة الوطنية للانتخابات بدلاً من أسلوب «عواجيز الفرح» والذى بدا من مذيعة تفتعل أموراً لتظهر إمكاناتها فى الصراخ والصوت العالى.. إن السيسى حقق إنجازات تؤهله للنجاح والشعب استوعب الجهد ولمس النتائج، واعتاد أسلوب المواجهة والتعامل وجهاً لوجه مع الرئيس السيسى أولاً فى لقاءات ناجحة جداً، وأيضاً مع أسلوب يتسم بالأدب والرقى بين الرئيس ومرؤوسيه من الوزراء وكبار رجال الدولة، فدعونا نعيش التجربة القادمة بآداب أسلوب الحوار والمناقشات الجادة الهادئة.

 

براڤو

الفريق يوسف عفيفى والفريق زاهر عبدالرحمن واللواء عبدالمنعم سعيد أبطال نصر أكتوبر، الذين انتصروا فى الحرب وأيضاً فى تنمية محافظات الحدود وهى البحر الأحمر ومطروح وسيناء وحفروا إنجازاتهم فى البر والبحر والحجر والبشر فلهم كل التقدير والعرفان وها هى القوات المسلحة تخوض معارك الدفاع عن الوطن وبنائه أيضاً.. وعشت هذه الانتصارات بمناسبة العيد القومى لمحافظة البحر الأحمر.