رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ع الطاير

 

 

 

هل يولد العبقري عبقرياً أم انه يخرج من رحم البيئة، بمعنى آخر هل صحيح المثل القائل إن الديك الفصيح في البيضة يصيح? 

الإجابة الصحيحة عن هذا التساؤل مهمة جدا لأنها تضعنا على الطريق السريع لخلق أجيال من العباقرة في مصر وهم الكنز الحقيقي للأمم في كل المجالات وبالطبع وجود عبقري واحد يحدث الفارق فمثلاً «مارك» مخترع تطبيق الـ«فيس بوك» حقق مليارات الدولارات وهو يلعب وهناك الكثير من العباقرة في كل مكان في العالم يحققون لبلادهم مجداً اقتصادياً وتكنولوجياً ويحققون لأنفسهم ثراء ومجداً وخلوداً وحتى في جامعات الهند تجد عباقرة بين الطلاب يبتكرون ويخترعون ويساهمون في تحديث الدنيا وهنا في مصر يتحدث العالم كله عن عبقرية الكابتن محمد صلاح وهو بالفعل عبقري في مجاله وحقق لبلده ولنفسه مجداً كبيراً ويعد أحد أهم أسلحة القوى الناعمة لمصر وهو خير سفير فعلاً لأن اسم مصر يتردد في كل مكان بفضل عبقرية هذا الرجل وتخيل انت لو في مصر الف صلاح في كل المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، والتكنولوجيا وهي العنصر الأهم في العالم الآن والقادرة على إحداث الفارق بسرعة ولو عندنا عبقري واحد اخترع شيئاً حتى لو كانت لعبة الكترونية على الموبايل يمكنه أن يضيف الكثير إلى اقتصاد مصر وقوتها الناعمة، إذًا صناعة العباقرة أهم الصناعات في العالم الآن ولابد من خلال وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن تعكف الدولة على صناعة وإنتاج العباقرة من خلال رعاية الموهوبين من شباب مصر وهو من أهم اهتمامات السيد الرئيس الذي يوجه دوماً برعاية رواد الأعمال وكرمهم في أكثر من مناسبة وهناك برنامج رئاسي لرعاية الرواد والعباقرة وهناك أيضاً اهتمام غير مسبوق في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومعهد خاص برعاية هؤلاء وهناك الكثير من الجهد المبذول في هذا المجال ويبذل المهندس ياسر القاضي، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، جهداً كبيراً ويولي هذا الأمر عناية خاصة وبالطبع ستكون المناطق التكنولوجية في كل مكان في مصر لاكتشاف وتنمية مهارات الشباب وانتاج العباقرة وقد تحدث الوزير عن استراتيجية واضحة وأهداف محددة أهمها خلق جيل من العباقرة والمتميزين في إنتاج التكنولوجيا الحديثة واستخدامها، كما أن وجود شركات «إنترناشيونال» في مصر سيسهم في خلق أجيال من شباب مصر العباقرة ولكن يبقى أن تتكامل منظومة التعليم مع هذه الاستراتيجية لأن المناخ داخل المدارس الحكومية والخاصة لا يمكن أن ينتج العباقرة أبداً.