رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

توقع المصريون تغييرا وزاريا أكبر من ما حدث أملاً في تحسين حياتهم المعيشية، لكن التعديل كان محدوداً وأقتصر على أربع وزارات، على كل التغيير عادة ما يكون ورائه خير، فالركود يفسد كل شىء حتى الماء، دعونا نستعرض الأمر.. بهدوء:

• المصريون يقدرون للمهندس شريف أسماعيل جهودة المخلصة فقد عمل في فترة صعبة، ويقدرون له تحمله لساعات العمل الطوال بالرغم من حالتة الصحية ( ندعوا الله أن يمتعة بوافر الصحة )، في نفس الوقت السيد/ أسماعيل يحتاج لمزيد من الراحة، وظروف الوطن تحتاج رئيس وزراء لديه مزيد من الوقت.

• موافقة مجلس النواب في الجلسة الطارئة على التعديل الوزاري المحدود لم تستغرق سوى دقائق معدودة، وكنت أتمنى ومازلت أرغب ان نرى فى التغييرات أو التعديلات القادمة ما نشاهدة فى الكونجرس الأمريكي من مناقشة الوزراء المرشحين ومعرفة رؤيتهم وتوجهاتهم تجاة التحديات التى تواجه الوطن.

• غالبية المصريين راضون عن أختيار اللواء أبو بكر الجندي كوزيراً للتنمية المحلية، ولديهم قناعة بأن هناك تغيير أيجابي ستشهدة تلك الوزارة بالرغم من التحديات التى ستواجهه من فساد وعشوئيات، فالسيد/ الجندي لدية البيانات الكافية بحكم عملة السابق كرئيس للجهاز المركزي للتعبئة العامة والأحصاء، حقاً كنت اتمنى ان لا يصدر عنه التصريحات التى أغضبت شريحة كبيرة من أبناء الوطن عندما قال ما معناة .. " فرص عمل للصعايدة عشان يبطلوا ييجوا القاهرة ويعملوا عشوائيات " .. أعتقد أنه كان حسن النوايا، وأنها ذلة لسان وغير مقصودة، واتمنى ان يسرع ويعتذر، وهنا الأعتذار من شيم الكرام.

• على الجانب الشخصي أنا سعيد بدخول السيدتين إيناس عبد الدايم ورانيا المشاط الى الوزارة، فقد أصبح لدينا عدد ستة وزيرات ( ست ستات )، وهذا تحول أيجابي وأتمنى ان يأتى التشكيل القادم بنسبة أكبر، وأن نقترب من النسب العالمية تقديراً للمرأة المصرية الأم والأخت والزوجة والأبنة، واتمنى للسيدة/ المشاط النجاح في مجال السياحة، وأن كان تعليمها وخبراتها في المجال الأقتصادي.. وهنا اتمنى من كل أجهزة الدولة ان تتعاون معها لإنجاحها وأشير الى ان السياحة كانت ومازالت صناعة وحرفة لها قواعدها.

• بنظرة فاحصة لتشكيل حكومات مصر منذ ثورة يناير نجد أننا في حاجة ماسة الى تفعيل دور معهد أعداد القادة لتأهيل الشباب لتولي تلك المناصب قريباً.. حقاً أداء بعض الوزاراء في تلك الحقبة من الزمن كان دون المستوى، والأهم من ذلك هو تصريحات البعض منهم، فمصر تستحق أفضل من ذلك، وأيضاً مصر ولادة.

ويبقى الأمل: في نجاح تلك الوزارة في القضاء على الفساد والعشوائيات.. ساعتها فقط سنجد تعليم جيد، وصحة ممتازة.

 [email protected]