رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ضربة البداية

أؤيد بشدة المستشار مرتضى منصور رئيس نادى الزمالك فى تصريحاته النارية ضد الكابتن حسام حسن المدير الفنى لفريق المصرى البورسعيدى عقب خسارته أمام الأهلى فى مباراة كأس السوبر بالإمارات.. عندما قرأت تصريحات مرتضى بعد أن عرضها على الزميل مصطفى جويلى المكلف بتغطية نادى الزمالك لإجازتها للنشر باعتبارى مدير التحرير المشرف على الرياضة وافقت على النشر بدون حذف أى كلمة لأن ما ذكره المستشار مرتضى كان هو رد الفعل الطبيعى لتجاوزات حسام الذى زج باسم الزمالك بدون أى داعٍ رغم أن الفريق الأبيض لم يكن طرفاً ولا علاقة له بمباراة السوبر.

فى كل مرة نوجه انتقاداً لرئيس الزمالك على تسرعه فى تصريحاته الانفعالية.. ولكن هذه المرة لا يمكن أن نلومه بل أحييه لأن ما قاله كان رداً على إهانة وتجاوز فى حق نادى الزمالك الذى احتضن حسام وإبراهيم حسن ومنحهما فرصة ذهبية للتألق والحفاظ على نجومية لم يكن التوأم سيحصل عليها فى أى ناد آخر بعد خروجهما من الأهلي.. فلم يكن هناك داعٍ لتصريح حسام بأنه لم يخسر أمام الأهلى بالثلاثة مثلما حدث مع الزمالك.

وأؤيد مرتضى فى رفضه أيضاً لكلام حسام حسن فى المؤتمر الصحفى عن الكابتن محمود الخطيب رئيس النادى الأهلى وتأكيده على أن الخطيب شخص محترم ومهذب ولا يليق أن يتحدث عنه حسام بهذه الطريقة.. واعتراض مرتضى فى هذه النقطة يؤكد أنه يدافع عن مبدأ الاحترام وعدم التعرض للرموز التى يحبها ويحترمها الجميع بعيداً عن الانتماءات وألوان الفانلات!

وأؤيد مرتضى منصور فى تراجعه وعدم إصراره على تنفيذ قراره المتسرع الذى أعلن عنه عقب خسارة الزمالك من الأهلى بثلاثية وهو استبعاد كل من أحمد الشناوى وعلى جبر وباسم مرسى وحازم إمام.. تأكد المستشار أن كلامه كان تحت تأثير الخسارة وارتكاب هذا الرباعى أخطاء جسيمة خلال المباراة وتسببوا فى الهزيمة الثقيلة فتراجع عنه ولم يعترض على رغبة المدير الفنى الجديد إيهاب جلال فى الاستعانة بهم فى مباراة الإنتاج الحربى ولم يتدخل فى التشكيل ولم يرفص وجود أى منهم فى الملعب.. وهو بذلك يرد على من يتهمونه بأنه يتدخل فى التشكيل!

وأؤيد المستشار فى إعلانه عن رغبته فى خوض انتخابات الرئاسة المقبلة باعتبار أنه يمارس حقاً أصيلاً من حقوقه التى كفلها له الدستور ولا يمكن أن تكون هذه الرغبة محل انتقاد لأنه حقه كمواطن مصرى ولا يجب أن يكون رد الفعل هو السخرية على طريقة (الفيس بوك).. بل على العكس فهو أفضل كثيراً ولا يمكن مقارنته بمن سيخوضون الانتخابات بأجندات مدفوعة ولأغراض ليس لها علاقة بالوطنية والمصلحة العامة!

 

[email protected]