رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلمة عدل

الفلسفة الجديدة لتطوير المناهج، يجب أن تستحدث نموذجًا وأسلوبًا متميزًا فى التطوير. لا بد من تبنى المناهج المطورة دراسات مقارنة لما يتم فى دول متقدمة مع الاهتمام بعلوم المستقبل ووسائل الاتصال الحديثة. تطوير المناهج هو عملية مستمرة لمواجهة متطلبات العصر الذى نعيشه، كما أنها عملية تستشعر نبض تطور المجتمع فى كافة مجالات الحياة، وما يمكن أن يحدث مستقبلًا من متغيرات سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية، ولهذا يكون لها التأثير على المجتمع والأفراد.

ويشمل التطوير التناسب مع متطلبات العصر وملاحقة التقدم العلمى والتقنى، وهذا يستلزم استحداث مادة جديدة فى مراحل التعليم، وهى التكنولوجيا لتنمية التفكير الابتكارى والقدرة على حل المشاكل. ويعقبها إيجاد مهارات مكتسبة فى التفكير والبحث والاطلاع والتجديد.

ويجب أن تحرص الدولة على أن يصبح المعلم منسقًا للعملية التعليمية، وتزويده بأساليب تربوية جديدة توفر له مجاراة روح العصر، والتدقيق فيمن يتم اختيارهم للتدريس. وهناك ضرورة ملحة لكل معلم للاطلاع على كل جديد فى الفكر والعلم والثقافة، بالإضافة إلى التدريب المستمر باستخدام التكنولوجيا الحديثة.

كما يجب تخصيص مشروعات للتعليم عن طريق الاستثمارات لإحلال وتجديد المدارس وتطويرها، وإنشاء فصول التعليم الصناعى والزراعى. وهذا يستلزم بصفة مستمرة إنشاء الكليات والمعاهد والتخصصات الجديدة والمراكز البحثية التى تهتم بكل جديد فى التكنولوجيا، خاصة الهندسة الوراثية وعلوم الفضاء، وإنشاء مراكز بحوث المستقبل.

ومن الأهمية بمكان الاتجاه نحو الدراسات متعددة التخصصات التى تواكب التطورات العالمية مثل علوم البيئة والهندسة الطبية والوراثية وتطبيقات الليزر، وتعميق الارتباط بين التعليم الجامعى والبحث العلمى وربطهما باحتياجات مختلف القطاعات الإنتاجية والخدمية.

.. وللحديث بقية