رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حضرة الوطن

 

 

التقدير والتوقير والاحترام والعرفان، واجب نهديه لرجال هيئة الرقابة الإدارية، وعلي رأسهم الوزير محمد عرفان رئيس الهيئة،  الذي نجح بامتياز بالتعاون مع رجاله المنتشرين في كل مكان في تحقيق الالتزام الدستوري علي الدولة بمكافحة الفساد، لتعزيز قيم النزاهة والشفافية ضماناً لحسن أداء الوظيفة العامة والحفاظ علي المال العام، الجهود التي يبذلها رجال  هيئة الرقابة  الإدارية في التصدي لهذه الآفة، آفة الفساد، تؤكد أنهم أقسموا علي قطع الطريق علي محاولات انتشار الفساد في بر مصر، ونتائج الضربات المتلاحقة الموجهة للفاسدين واضحة وضوح الشمس لكل ذي عينين ولسان وشفتين من الناس الطبيعيين الذين يتابعون رؤوس الفساد التي تتساقط في قبضة رجال الرقابة، وحجم  الأموال التي تقدر بالمليارات التي أعيدت للدولة، وآلاف الأفدنة وعشرات الفاسدين الذين يتم ضبطهم في كل حملة بقضايا متنوعة.

زجر الفساد لا يقل عن دحر الإرهاب، فالاثنان الفساد والإرهاب وجهان لعملة واحدة، الاثنان خطر علي الدولة، الإرهاب قتل للنفس، والفساد قتل للاقتصاد، ومن هنا كان توجيه الرئيس السيسي بمحاربة الفساد والإرهاب.

وأكد الرئيس مراراً أن خطر الفساد أكبر من خطر الإرهاب، وقال إننا نخوض حرب الفساد والإرهاب ومعركة التنمية، لأنه لا تنمية بدون قطع دابر الفساد ودحر الإرهاب، والنتائج تؤكد أننا تقدمنا بشكل كبير في هذه الحرب لتعود مصر واحة الأمن والأمان التي يأتي إليها المستثمر مطمئناً علي ماله من فاسد، وعلي حياته من عملية إرهابية، المطمئن علي عزم الدولة  اقتحام جميع بؤر الفساد واجتثاثه، والضرب بيد من حديد علي أصحاب المال الحرام هو عدم وجود خطوط حمراء أمام رجال هيئة الرقابة الإدارية في سبيل قيامهم بواجبهم القومي والوطني، الكلبشات لا تفرق بين كبير أو صغير، زمان كنا نقول اتشطرتوا علي الحرامي الخيبان الغلبان، وتركتوا الحوت الكبير المسنود، الكلام ده حالياً ما يمشيش، ولا ينفع مع «عرفان»، الحرامي وشيلته يطلع حوت يطلع بسرياية الكلبش جاهز في يديه وعلي التخشيبة وياما في السجن مسئولين كبار من صنف الوزير حتي الخفير، مصر بإذن الله ستعلن قريباً خالية من الفساد والإرهاب.

مرة أخري «تحية» للواء عرفان ولا عزاء للفاسدين إذ هم في السجون قابعون.