عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لله والوطن

وما الذى أرادت «نيويورك تايمز» أن تقوله من حملتها الكاذبة المسعورة عن «تسريبات» تسجيلات ضابط المخابرات الوهمى الذى يوجه إعلاميين بشأن موقف مصر من قضية القدس..؟

هل يريدون القول إن الدولة المصرية «ديكتاتورية».. وإن الإعلام فى مصر «موجه ومسيس».. وإن الأجهزة السيادية تتدخل فى المحتوى الإعلامى بالاتصال بالإعلاميين وتلقينهم ما يقولون..؟

<>

تريد الصحيفة الأمريكية القول إن الولايات المتحدة نفسها لا يحدث فيها ذلك.. أو أنها «واحة» للحريات الفردية ولحرية الصحافة والرأى والتعبير؟!

نحن نعلم جميعًا.. أن هذه الأكذوبة صارت مكشوفة للجميع.. وحتى للأمريكيين أنفسهم.. وأن هذه «البضاعة الراكدة» لم يعد أحد يشتريها من الأمريكان الذين لا يملون من محاولاتهم استخدام «جزرة حرية التعبير» للهيمنة على شعوب العالم وفرض وجودهم على المجتمع الدولى كراعٍ للحريات.. بينما هم أكبر من ينتهكونها.. بالتجسس على الأفراد والدول.. وهو ما جرى إثباته بالوقائع والأدلة التى تؤكد أن أمريكا هى المثال الحى للدولة التى توظف الشعارات البراقة المستهلكة لتحلل لنفسها ما تحرمه على غيرها من انتهاك للحقوق والحريات!!  

< والأدلة="" على="" ذلك="">

< الولايات="" المتحدة="" هى="" الدولة="" الأولى="" فى="" العالم="" تجسسًا="" ومراقبة="" وتتبعًا="" لكل="" من="" يقيم="" فوق="" أراضيها..="" وأيضا="" خارج="">

< أمريكا="" احتلت="" المركز="" الـ43="" بين="" 180="" دولة="" فى="" مؤشر="" حرية="" الصحافة="" عام="" 2017 التابع="" لمنظمة="" «مراسلون="" بلا="" حدود»="" المعنية="" بمراقبة="" حرية="" الصحافة="" فى="">

< صحيفة="" «واشنطن="" بوست»="" الأمريكية="" التى="" لا="" تختلف="" عن="" «النيويورك="" تايمز»="" فى="" موقفها="" من="" مصر="" نشرت="" فى="" يناير="" 2012="" أنها="" تمتلك="" 10="" أدلة="" على="" أن="" الولايات="" المتحدة="" لا="" تطبق="" شيئًا="" من="" الحقوق="" التى="" تنتقدها="" فى="" كل="" دول="" العالم..="" وأنها="" لا="" تحترم="" حقوق="" الإنسان="" وليست="" «جنة="" للحرية»="" كما="" يتوهم="">

< هناك="" كتاب="" مهم="" اسمه="" «أسطورة="" حرية="" الصحافة»="" يفضح="" من="" خلاله="" صحفيون="" أمريكيون="" بارزون="" أكاذيب="" الآلة="" الإعلامية="" فى="" بلدهم="" إبان="" أحداث="" 11="" سبتمبر="" 2001="" وكيف="" وظفها="" مسئولو="" البيت="" الأبيض="" فى="" التمهيد="" وتهيئة="" المجتمع="" الأمريكى="" للحرب="" الاستعمارية="" التى="" خاضتها="" الولايات="" المتحدة="" بزعم="" القضاء="" على="">

< ويوجد="" فى="" أمريكا="" قانون="" يبيح="" مراقبة="" المواطنين="" والتجسس="" عليهم="" «حفاظًا="" على="" الأمن="">

<>

بماذا نسمي ما فعلته السلطات الأمريكية مع جوليان أسانج مؤسس موقع «ويكيلكس» الشهير الذى اضطر إلى الهروب وطلب اللجوء السياسى إلى دولة «الإكوادور».. ومع خبير وكالة الأمن القومى الأمريكية ويليام سنودن اللاجئ فى روسيا بعد أن كشف عن تنصت الوكالة على هواتف المواطنين الأمريكيين وعلى قادة دول أجنبية كبرى.. بينهم وزارة الخارجية الفرنسية والمستشارة الألمانية ميركل التى كانت واقعة التجسس الأمريكى على هاتفها الخاص بمثابة فضيحة عالمية للنظام الأمريكي؟.. وماذا نسمى أيضا ما حدث مع الجندى الأمريكى برادلى مانينج الذى صدر ضده حكم بالسجن 35 عامًا بتهمة التجسس وتسريب وثائق سرية إلى موقع «ويكيلكس»؟!.

< هل="" هذه="" هى="" حرية="" الصحافة="" بالمعايير="" الأمريكية..="" والتى="" تريد="" «النيويورك="" تايمز»="" أن="" تعايرنا="" بأنها="" منتهكة="" فى="">