رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

مع بدء انتخابات الرئاسة رأينا حملات كثيرة لدعم الرئيس وبمسميات مختلفة شارك فيها الأشخاص والقيادات الحزبية ورجال الأعمال ولكن عدم التنسيق بين هذه الحملات يجعل النصابين والأفاقين ينتهجون نفس النهج ويقومون بحملات دعاية وهمية بغرض النصب على رجال الأعمال، وحتى الأشخاص الغلابة الذين يحبون الرئيس تحت مسمى دعم حملة الرئيس، وفى الحقيقة حدث ذلك كثيراً فى انتخابات الرئاسة السابقة، فظهر علينا أشخاص معروفون بالنصب والاحتيال مسئولون عن حملة الرئيس زوراً وبهتاناً وعقدوا اجتماعات فى الفنادق، وهم ليسوا على صلة من الأصل بالحملة الرسمية لانتخابات الرئاسة وليس لهم علاقة بالرئيس نفسه.

وهذه الأخطاء يجب ألا تتكرر الآن ونحن على أعتاب السباق الرئاسى، ومن الجائز أن هذه الأخطاء قد حدثت سابقاً، لأننا كنا نعيش أياماً صعبة ولم يضرب الاستقرار جذوره فى المجتمع، كما هو الحال الآن، ولكن على أية حال الوضع الآن أكثر استقراراً وأماناً بالمقارنة بالسنوات الماضية، وهنا يجب على الجهات المعنية أن تعرفنا بالحملات الرسمية الشرعية حتى لا يستغلها النصابون كما حدث سابقاً، لأنه من حق المواطنين أن يكونوا على علم بذلك حتى يشاركوا ويدعموا حملات الرئيس الرسمية وفى إطارها الصحيح.. كنا قد رأينا الشهر الماضى مؤتمراً بالإسكندرية نظمته حملة «علشان نبنيها» وهى أولى الحملات الشعبية، وهناك حملة أخرى أكثر تنظيماً تسمى حملة «مواطن لدعم الرئيس» يتم الإعداد لها وهى من الحملات الرسمية.

ولذلك ومن أجل توافر المعلومات الصحيحة لدى الإعلام لا بد من تواصل الجهات المعنية بالقنوات الشرعية بالصحافة والإعلام حتى يعرف المواطن أين يضع قدميه ومع من يشارك.

هناك الملايين يريدون دعم الرئيس قبل العملية الانتخابية، ولكنهم يضلون الطريق الصحيح للتعبير عن دعمهم، وأعتقد أن ذلك يسير على المعنيين بهذا الأمر وحتى نسد كل الأبواب على الطابور الخامس من اللعب فى هذه الانتخابات الحساسة، ولا يكون ملعباً للإرهابيين، فالضبابية فى هذا الملف الشائك غير صحى وبالعكس توافر المعلومات وتضافر الجهود بين الأجهزة المعنية والإعلام موضوع حتى لمصلحة البلاد.