عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ساعتان كاملتان قضاهما الفريق أحمد شفيق مساء يوم الثلاثاء 2 يناير 2018 فى ساحة الكنيسة البطرسية استمع خلالهما لثلاث عظات أثناء تقديمه واجب العزاء فى متوفى لا يعرفه ولا تربطه به أى علاقة، سوى أنه نسيب شخصية قبطية شهيرة.

حرص الفريق على مصافحة واحتضان كل من تقدم للترحيب به، واستمع الرجل على غير العادة لثلاث عظات، ولم ينصرف بعد انتهاء اى عظة منها كما هو متبع فى العزاءات المسيحية والاسلامية، حيث تكون الفرصة سانحة للانصراف.

عدد كبير من وزراء مبارك حضروا العزاء، ولم يرحب بالفريق سوى الوزير الأسبق منير فخرى عبد النور نفس الأمر فعله وزير الكهرباء الأسبق حسن يونس حيث صافح شفيق لدى دخوله وانصرافه. بينما تجاهله كل من اللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية الاسبق، والدكتور عبد القوى خليفة الوزير الأسبق.

الفريق منع حراسته المرافقة من دخول ساحة العزاء معه، بينما وقف شاب مفتول العضلات يراقب الفريق بشدة، وبين الحين والآخر يقترب منه مرحبا به ويقول له: عاوز حاجة يا أونكل؟

وكل ربع ساعة يأتى الشاب أبو عضلات ليقول للفريق: تشرب حاجة يا أونكل؟

وبعد أكثر من ساعتين خرج شفيق ليفاجأ الحضور بسيارة مرسيدس سوداء فارهة تقف فى انتظاره، وسط موكب أمنى مهيب يتكون من نحو 6 سيارات حراسة من بينها 3 سيارات جيب كبيرة، حرص أفراد الحراسة بها على أداء حركاتهم البهلوانية المعتادة من نوعية القفز داخل سياراتهم لدى تحركها، مع غلق الأبواب بشدة، وعمل حركات أمريكانى تطلق أصواتًا منفرة ولافتة، بينما سار عدد من الحراس إلى جوار السيارة وهم يضعون أياديهم على سقفها، رغم أنها كانت داخل ساحة الكاتدرائية وفى منطقة شديدة التأمين وفى الخارج كانت القوة المكلفة بتأمين الكاتدرائية تغلق شارع رمسيس كلية انتظارا لخروج موكب الفريق..

.. والسؤال: لماذا يحدث كل هذا؟

[email protected]