عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حكاوي

 

بدأ العام الجديد 2018 وودعنا عاماً مضي، بحلوه ومره، ويستقبل المواطن المصري هذا العام الجديد وكله أمل وتفاؤل بتحسين أوضاعه، فقد تحمل المواطن الكثير من المتاعب والآلام بدءًا من برنامج الاصلاح الاقتصادي، ولذلك وكما أطلقنا عليه، هو بطل وشخصية العام الماضي... وفي بدء العام الجديد، أعتقد أن الأوضاع ستكون أحسن مما مضي، وسيحصد المواطن ثمار تحسين الأوضاع الذي بدأ في مجالات كثيرة.

لا أعتقد أبداً أن الأوضاع ستظل ثابتة دون حراك، فالعام الجديد ستكون خلاله بشاير خير حلم بها الناس، فالاكتشافات من الغاز الطبيعي، ستبدأ مراحل الانتاج بها ومؤخراً أعلنت وزارة البترول، أن هذا العام سيشهد انتاجاً فعلياً لحقل «ظُهر» وخلافه من حقول الغاز.. ولديّ قناعة كاملة أن هذا العام أيضاً سيشهد جذباً للاستثمارات سواء كانت خارجية أو داخلية في ظل صدور قانون الاستثمار ولائحته التنفيذية، وفي ظل التسهيلات الكثيرة والضمانات الممنوحة للمستثمرين من خلال التشريعات الجديدة.

الأمل كبير في أن يشعر المواطن خلال عام 2018 أن هناك تحسناً في طريقة معيشته، وأن الأعباء التي أثقلت كاهله قد زالت وانتهت.. وأعتقد أن العام الجديد سيشهد وجود فرص عمل كثيرة من خلال الاستثمارات التي من المتوقع أن تزداد بشكل مكثف، ولا أكون مبالغاً إذا قلت إن بشاير الخير ستحل علي المصريين خلال هذا العام الجديد.. ونعلم أن جميع المصريين تحملوا الكثير ولا يزالون، طمعاً في الوصول إلي هذا اليوم الموعود.

لذلك، فإن المواطن يستحق بجدارة فائقة أن يمنح وسام الاستحقاق والجدارة بأنه شخصية العام المنصرم، والمعروف أن المصري يظهر معدنه الحقيقي وقت الشدائد والمصائب.. وكم تحمل المصريون الكثير ولا يزالون في الحرب علي الإرهاب وخلافه من حروب التنمية وبرامج الاصلاح، وحان له أن يحصد ثمار هذه المتاعب الشاقة.. وهذا المواطن الذي قام بثورتين عظيمتين في 25 «يناير» و30 «يونية»، كان الهدف هو تحسين ظروف معيشته، وتوفير الحياة الكريمة الملائمة له، واقتلاع الفساد الذي ساد بالبلاد لمدة عقود زمنية مضت إلي غير رجعة.

لديّ الأمل الكبير أن تشهد مصر خلال عام 2018، انتعاشة كبيرة في كافة المجالات بعد سنوات الشقاء الطويلة التي تعرضت لها البلاد.. والمشروعات العملاقة التي تمت بعد ثورة 30 يونية، ستظهر بدايات نتائجها ابتداء من هذا العام الجديد، وستعود آثارها بالنفع والخير علي جموع المصريين.. والمؤشرات والدلائل تنبئ بذلك، فاللهم أنزل بشائر خيرك علي العباد جميعاً مع مطلع هذا العام.