رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لقاء

جاء قرار عودة الرحلات المنتظمة من موسكو إلى القاهرة ليفتح باب الأمل من جديد للقطاع السياحى بعد فترة طويلة من الشد والجذب استمرت منذ حادث الطائرة الشهيرة فى سيناء عام 2015، الذى فقدت مصر بسببه سوقاً سياحياً منتظم لها وهو السوق الروسى الذى كان يحتل المرتبة الأولى بين الأسواق السياحية المصدرة سياحة لمصر.

قرار عودة الرحلات أضفى جواً من التفاؤل لدى العاملين بالقطاع السياحى سواء أصحاب المنشآت الفندقية والمنتجعات السياحية، أو حتى العاملين بهذه المنشآت.

لكن فى ظل حالة التفاؤل، فهناك على الجانب الآخر حالة من الحذر والترقب تنتاب بعض المتخصصين فى السوق الروسى تحديدًا لعدة أسباب يأتى على رأسها التدنى الشديد فى أسعار الفنادق والمنتجعات السياحية.

وبحسب رأى الخبراء أن قرار عودة السياحة الروسية من جديد يتطلب قرارات مهمة للحفاظ على مستوى المقصد السياحى المصرى من ضمنها تحديد سعر عادل يتناسب مع قيمة وأهمية المقصد المصرى.

والتخوف الآخر هو العدد الكبير من العمالة المدربة التى فقدها القطاع السياحى خلال الفترة الماضية ويصعب تعويضها فى الوقت الحالى وهو ما يطرح تساؤلًا ماذا سيفعل القطاع فى هذه المشكلة؟.. الأمر الذى يتطلب أن يبدأ القائمين على الصناعة ومن الآن بإعادة تدريب وتأهيل العمالة الموجودة والاستعانة بالعمالة السابقة من جديد.

التخوف الثالث الحالة المتردية التى وصلت إليها بعض الفنادق من إغلاق لعدد كبير منها فى المناطق السياحية وهو ما يتطلب من الحكومة التدخل بتفعيل مبادرة البنك المركزى ومنح قروض ميسرة لإعادة تأهيل وتطوير هذه المنشآت لتستعيد عافيتها من جديد فى الوقت الذى يرى فيه بعض المستثمرين أن السياحة الروسية لن تأتى مرة واحدة ولكنها تأتى تدريجيًا وهذا يمكن أن يكون عاملاً مساعداً للفنادق فى إجراء عمليات الصيانة والإصلاح.