عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هموم مصرية

 

 

 

العديد من أصحاب مصانع دمياط الجديدة، اتصلوا بي، يشتكون من أزمة سببها مديرية التموين في دمياط.. والسبب نقص السولار اللازم لتشغيل بعض معدات هذه المصانع.

يقولون: نمتلك تصاريح صادرة من مديرية التموين، ومنذ سنوات، كنا نحصل بها علي كميات من السولار لزوم مصانعنا.. وهي تصاريح كانت تجدد كل ستة أشهر.. ولكن مدير مديرية التموين يرفض الآن تجديدها.. بحجة عدم وجود أزمة في هذا السولار.. وهذا غير دقيق.. والطريف أنه يقول لأصحاب هذه التصاريح.. عليكم بالحصول علي السولار من محطات بيعه.. فيذهب مسئول المصنع حاملاً الجركن ليطلب تعبئته.. هنا ترفض هذه المحطات بيع السولار في الجراكن.. خشية أن يتم بيعها في السوق السوداء.. يعني لعبة: حاوريني يا طيطة.. أو نقفل الشباك أو نفتح الشباك!

< والمؤلم="" أن="" تحريات="" مباحث="" التموين="" أثبتت="" وجود="" معدات="" تعمل="" بالسولار..="" وبالتالي="" من="" حقهم="" الحصول="" عليه..="" ولكن="" مدير="" المديرية="" يرفض.="" ولما="" كنا="" لا="" نستهدف="" التشهير="" بمدير="" المديرية..="" فإننا="" لن="" ننشر="" اسمه..="" لأن="" القضية="" عامة..="" ولمصلحة="">

ورغم «دقة» هذا المدير في لعبة السولار.. إلا أنه يغمض العين في حكايات الغاز، الذي يتسرب إلي مصانع الطوب.. أو يتم نقله الي المحافظات المجاورة: بورسعيد والدقهلية وكفر الشيخ. والثمن معروف تماما كما يغمض عيونه عن محطات تعبئة الغاز في السلندرات.. وغالباً ما تخرج هذه السلندرات، أي الأنابيب، ناقصة العبوة. ولا يسأل هنا: ماذا عن ناتج تخفيض عبوة هذه الأنابيب.. ولا أين يذهب ولا كيف نسمح بتشغيل مصانع الطوب باستخدام هذا الغاز.. الذي هو نصيب الاستهلاك المنزلي.

< والمشكلة="" أن="" مصانع="" مدينة="" دمياط="" الجديدة="" ومنها="" مصانع="" خشب="" الكونتر="" الذي="" تعتمد="" عليه="" صناعة="" الأثاث="" في="" دمياط="" تكاد="" تتوقف="" عن="" العمل..="" ولا="" يكفي="" ما="" يضرب="" صناعة="" الأثاث="" من="" مشاكل="" لكي="" نضيف="" إليها="" مشكلة="" بسيطة="" هي="" تقديم="" كمية="" من="" السولار="" لها..="" لتواصل="" إنتاجها..="" ويقول="" أصحاب="" هذه="" المصانع:="" ليتهم="" يوافقون="" علي="" «حرية»="" شراء="" السولار="" من="" محطاته.="" ولكن="" تعليمات="" وزارة="" البترول="" واضحة="" وهي="" عدم="" بيع="" أي="" سولار="" في="" الجراكن="" خشية="" لعبة="" السوق="">

هنا يأتي السؤال: أليس الأفضل تجديد تصاريح صرف السولار للمصانع ـ بعد تحريات شرطة أو مباحث التموين. وهي تصاريح قائمة من سنوات. أم الحل هو السماح لكل مصنع يحتاج السولار بالحصول علي حصته حتي يواصل عمله وانتاجه.. ولا يتعطل عماله.. أم نحن هكذا نعيش عصر المتناقضات؟

< القضية="" مطروحة="" علي="" محافظ="" دمياط="" الدكتور="" اسماعيل="" عبدالحميد="" طه="" ـ="" وأيضاً="" علي="" وزير="" البترول="" لنعرف:="" هل="" نفتح="" الشباك="" أم="" نغلقه..="" نقصد:="" هل="" نغلق="" هذه="" المصانع،="" أو="" نتحرك="" لحل="">