رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رمية ثلاثية

 

 

انتهت انتخابات الأهلي  في هدوء يؤكد عظمة أعضائه بغض النظر عن النتيجة فقد نجح من نجح  وله كل التوفيق وأخفق من أخفق ولهم كل الشكر علي المحاولة.

ولكن قبل أن يجرفنا التيار كالعادة مع أصحاب المصالح لأبد أن نتقدم بالشكر للمهندس محمود طاهر الذي تولي رئاسة النادي في فترة حالكة السواد وديون بالجملة ولكنه نجح بفكر اقتصادي مميز وطهارة اليد في العبور بالنادي من هذه الأزمة ونجح في تسديد كافة الديون وانتشال فريق الكرة من عثرته وتجديد صفوفه والذي بدأ يأتي بثماره حتي وصل إلي عدم تلقيه أي هزيمة طوال 71 مباراة في الدوري المحلي.

وأيضا مبروك للكابتن محمود الخطيب عشق أي أهلاوي سواء اختلفنا معه أو اتفقنا فلا ينكر أحد أنه أحد صناع السعادة الكروية، ولاشك أن المهمة ستكون ثقيلة لأن الخطيب يتولي المسئولية بعد مجلس حقق نجاحاً كبيراً ولابد أن يستمر في مواصلة المشوار وتحقيق الهدف الأساسي بوضع النادي الأهلي في مكانه الطبيعي ليس علي المستوي المحلي أو القاري ولكن علي المستوي العالمي ، الأهلي بجماهيره لا يقل عن أي من الأندية الكبري في العالم وقادر علي الوصول إلي هذا المستوي من خلال رؤية ليست رياضية فقط ولكن اقتصادية أيضا لأنه عندما يمتلك ما يحقق له الطفرة المطلوبة فلن يقف أمامه ما يعيقه.

الرياضة أصبحت سلعة اقتصادية خطيرة، تحتاج وعياً اقتصادياً وثقافياً واجتماعياً ورياضياً منظومة متكاملة لا تحتمل الخلافات أو تغليباً لعبة المصالح الخاصة.

وأخير أتمني ألا تكون  تسديد فاتورة الانتخابات علي حساب العاملين في النادي لابد من فتح صفحة جديدة مع الجميع والابتعاد عن تصفية الحسابات، وفي هذا الأمر أشيد بالمهندس محمود طاهر الذي رفض إبعاد العديد من العاملين في النادي ووسائله الإعلامية وحدث هذا مع برنامج ملك وكتابة الذي طالب الجميع عدم عودته لخريطة البرامج ولكن الرجل رفض التدخل ونفس الأمر بعد هجوم البرنامج عليه رفض تلبية أصوات كل المطالبين بوقفه، وانطبق الأمر علي مجلة النادي ورفض طاهر إجراء أي تعديلات بها، هذه الروح أتمني أن تكون سائدة مع محمود الخطيب.. وفي النهاية شكراً محمود طاهر .. مبروك محمود الخطيب.