رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ضربة البداية

اختلط الحابل بالنابل داخل القلعة  البيضاء.. فازت قائمة المستشار مرتضى منصور فى الانتخابات.. ولكن!!..  لم تنجح القائمة بالكامل ودخل هانى العتال نائبا وعبدالله جورج فى العضوية.. وانقلبت الأحوال رغم انه اختيار الجمعية العمومية الذى يجب ان يحترم، خاصة ان اكثر من 44 الف عضو حرصوا على الحضور على مدار اليومين وادلوا بأصواتهم فى منتهى السلاسة والحماس واعتبروا اختيارهم للمستشار مرتضى امرا منطقيا وردا للجميل بعد الجهد الكبير الذى بذله فى تحويل النادى  من ناد عادى جدا إلى مؤسسة عالمية يفخر بها كل من ينتمى اليها.

كنا ننتظر ان تمر الأمور بمنتهى الهدوء وألا تكون كلمات ديمقراطية والرأى الآخر  والمعارضة.. مجرد شعارات وشوه اعلامى وان يتيح مرتضى الفرصة للعمل فى وجود العتال وعبدالله جورج احتراما لرغبة الجمعية العمومية.. اما اثارة المشاكل ووضع «العقدة فى المنشار»  فهو منتهى التناقض.

ولأن فريق الكرة يتأثر بالأجواء المحيطة بالنادى فقد كان من الطبيعى جدا ان يتلقى الهزيمة بالثلاثة من مصر للمقاصة الذى تلاعب بالزمالك، وكان من الممكن ان تتضاعف النتيجة بعد ان انفتحت الشوارع فى دفاعات الفريق وبدا واضحا  التراجع الرهيب  فى مستوى الحارس الدولى أحمد الشناوى الذى بدا طوال اللقاء فاقدا للتركيز واليقظة وكان احد اهم اسباب الهزيمة بخطئه الفادح بعد 3 دقائق بعد ان اهدى كرة ساذجة لحسين الشحات الذى تقاسم الثلاثية مع جون انطوى.

ارتكب المدير الفنى نيبوشا أخطاء بالجملة واشرك من البداية حازم امام وهو مصاب، فكان من الطبيعى أن يخرج مبكرا، ولم يفلح فى مواجهة دفاعات المقاصة وخطوطه المترابطة على عكس خطوط الزمالك المهلهلة.. ووضح أن لاعبى الزمالك ليس لهم شخصية داخل المستطيل الأخضر، وأن معظم لاعبيه أتوا من اندية ربتهم على سقف محدود جدا وطموحات متواضعة وهو امر بكل تأكيد لا يصلح تماما مع فريق كبير مثل الزمالك يسعى دائما للمنافسة على البطولة مع الأهلى.

على مجلس ادارة الزمالك الجديد ان يطوى صفحة المشاكل، ويتيح الفرصة للجميع للعمل لمصلحة النادى ويستكمل ما بدأه خاصة ان الانجازات هى التى تتحدث ولا يمكن لأحد ان ينكر اخلاص وتفانى المستشار مرتضى منصور الذى كان واثقا بنجاحه ليس من قبيل الغرور وانما ثقة فى النجاحات التى تحققت ولمسها كل من ينتمى للقلعة البيضاء من منشآت وشعور بالأمان إلى جانب الانضباط الذى الذى أصبح عنوانا عريضا داخل نادى الزمالك.

واذا لم تهدأ الأمور داخل مجلس الإدارة الجديد ستتوالى الهزائم لفريق الكرة ولن تكون ثلاثية المقاصة هى نهاية المطاف ووقتها لن ينفع الندم!

 

Bahrawy 99 @ gmail.com