رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حكاوى

قلت من قبل إنه لا حل مع تركيا وقطر العميلتين للصهيونية، سوى قطع العلاقات معهما، والإبقاء على هذه العلاقة يجعلهما تزداد جرائمهما ضد مصر... ثم إن استدعاء سفيرى الدولتين وتوجيه تحذير شديد اللهجة لهما، لا يكفى أمام هذه الجرائم البشعة التى ترتكب ضد مصر جهاراً نهاراً، وتصرفات الدولتين لم تعد خافية على أى أحد ورعايتهما للإرهاب والإنفاق عليه بات واضحاً وبرعاية أيضاً إسرائيلية.

استدعاء السفيرين على التدخل القطرى والتركى وتوبيخهما، لا يشفى غليل  الصدور للمصريين، خاصة بعد ما تبين أن الدولتين مدفوعتان من الصهيونية، لتكون ظهيراً للجماعات الإرهابية سواء فى مصر أو غيرها من البلاد العربية، ولا بد من وقفة حاسمة معهما بعدما فاض الكيل وطفح، وصحيح أن هناك إجراءات عربية وعزلة مفروضة على قطر، إلا أن ذلك لا يكفى أبداً.

ويعلم الجميع أن الدوحة تحديداً لا تتصرف من تلقاء نفسها، وأن قرارها ليس بيدها ولا بيد «تميم» القابع في قصوره قادماً من بلاد الإنجليز بعد العربدة العلنية التى كان يرتكبها هناك خلفاً لأبيه.. مصيبة الأمة العربية أن ينتسب أمثال «تميم» للأمة العربية ومصيبة تركيا هى الأخرى أن «أردوجان» يحلم بعودة الإمبراطورية العثمانية.. وخيبة الدولتين تركيا وقطر، أنهما تعملان من أجل الصهيونية العالمية.

التعامل الدبلوماسى مع هاتين الدولتين لم يعد كافياً، لأنهما تضربان بها عرض الحائط.، ولا تعرفان لغة التهذيب والسياسة المتعارف عليها، بل هاتان الدولتان تحتاجان الى وقفة قوية أقلها فى هذا الشأن طرد سفيرى أنقرة والدوحة وقطع العلاقات معهما تماماً.. فليس هناك ما يمكن الإبقاء عليه مع دولتين راعيتين للإرهاب!!. والمصريون بحاجة شديدة إلى ما يشفى غليلهم تجاه هاتين الدولتين الداعمتين لكل العمليات الإرهابية التى تتم داخل البلاد.

 

[email protected]