رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صكوك

لم أتمالك نفسي وأنا أشاهد سائل الحياة يهدر على الأرض..

سألته: لو صادفت  لقمة عيش  على الأرض تعمل ايه..؟

دون تردد: نعمة ربنا ارفعها من الأرض قبل ما تدهس يابيه ..

بغضب: والمية برضه نعمة ربنا ..

ابتسم: علشان التراب مايدخلش القهوة ..

وقتها تذكرت حرب المياه وإثيوبيا والسد وعطش الشعوب.. وأيقنت أيضا أنها لابد أن تكون حرباً داخلية أولاً  قبل كل شىء من أجل استمرار هذا السائل المقترن بالحياة والذي قال عنه الله تعالى: «وجعلنا من الماء كل شىء حي».. المحليات لها دور هام وخطير بالحملات وفرض غرامات على كل من يهدر سائل الحياة

علينا أن نتحرك قبل أن يتحول نهرنا من النيل نجاشي إلى النيل ماجاشى

لا دين له

اعتذرت له وقتها وأعتذر له الآن.. هذا المصلي الذي شك في أحد الأشخاص داخل المسجد وأصر على تفتيش حقيبته قبل الصلاة مما أثار غضبي ودخلت ورفضت أن يهان الرجل الذي يحمل حقيبة عادية .. ورغم احتجاجي وافق بكل سماحة على تفتيش حقيبته وظهرت البراءة.. وكان اعتذاري وقتها عن غضب لم يكن من حقي لأني لست طرفاً في الموضوع.. ووقتها قلت داخل المسجد : التفجيرات تحدث في مساجد الشيعة والسنة في العراق وبلاد الطائفية ونحن جميعنا سنه ولا توجد طائفية.. والآن اعتذر عن تلك الجملة بعد أن تأكدت عقب حادث مسجد العريش الإرهابي بأن الإرهاب لا دين له.

القلم مازال في جيبى

في انتخابات نادي الزمالك كانت تلقى لى

الأقلام الهداية وأنا داخل اللجان ومطبوع عليها أسماء مرشحين.. والأزمة أن الهدايا لمرشحين لا أفكر في انتخابهم وهنا تبدأ أزمة صراع داخلى.. هل هذا التزام ووعد بانتخاب مرشح غير مقتنع به.. أم هي رشوة انتخابية.. أم أضع القلم في جيبي واعتبره تذكار وأدعو لصاحبه بالتوفيق وصلاح الديار.