رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تسلل

 لا أعرف سر الصرف المبالغ فيه من جانب بعض المرشحين في انتخابات الأندية والاتحادات الرياضية خاصة الأندية لاعتلاء منصب ولو كان عضوًا في مجلس إدارة أو مقعد حتى تحت السن.

لقد باتت انتخابات الأندية فرصة للبعض لحصد الملايين من خلال معارف وعلاقات وبعض المسئولين والمرشحين  في الأندية يصرخون من ضغوط البعض عليهم وأحيانًا يصرفون عن طيب خاطر لمواجهة منافس قوي في ظل وجود أكثر من مرشح على نفس المنصب أو  لإيقاف اكتساح المنافس بحكم شهرته وشعبيته التي تحلق في الفضاء.!

 وفوجئت بصديق مرشح على رئاسة أحد أندية الصفوة يقول لى: أنا مستور والحمد لله ولا أملك ثلاثة أو خمسة ملايين لإنفاقها على إعلانات ولقاءات تلفازية وصحفية ومواقع إلكترونية أو حتى في الإعلانات بالشوارع العامة والرئيسية بميادين القاهرة والجيزة ولو معي هذا المبلغ بالفعل فسوف  أدخره لأولادي ليكون عونًا لهم وسترًا في الحياة الصعبة الحالية  والمقبلة.

 وقال في نبرة حزن: أعلم أن المادة لها عامل مؤثر وساحر لكنني أعتمد على ما أقدمه من خدمات ورعاية للكثيرين من أبناء هذا النادي وخارجه فهو الرصيد الوحيد الذي بين يدى.

 قلت له البعض قد يرى ما بين يديه من أموال فرصة لدعم مركزه الإجتماعي ونفوذه ويبقى في النهاية الضمير الداخلي الذي يقود الفرد أيًا كان في توجيه رغباته وغرائزه واستخدام ما أنعم الله عليه في الطرق المشروعة والسليمة خاصة أن من الأمور التي سوف يسأل عنها الإنسان يوم القيامة عن ماله فيما أنفقه..!

< غدًا="" ..="" انتخابات="" نادي="" الزمالك="" والجميع="" يترقبها="" خاصة="" مع="" بعض="" المناوشات="" وعلى="" المرشحين="" باختلاف="" انتماءاتهم="" وتوجهاتهم="" أن="" يقدموا="" صورة="" حضارية="" لكل="" الأندية="" المصرية="" عن="" ناديهم="" خاصة="" أن="" القلعة="" البيضاء="" دائما="" زاخرة="" بالنجوم="" وأصحاب="" الوعي="" والفكر="" الواعي="" المقدر="" للمواقف="" الصعبة="" التى="" يمر="" بها="">

 فأبناء القلعة البيضاء قد يختلفون  لكنهم يقفون وقفة راسخة من أجل ناديهم الذي صنع لهم الشهرة والمجد ويضعون جانبًا خلافاتهم لو وجدت  لصالح  قلعتهم وبيتهم الثاني، وزاد من روح التفاؤل تقديم كل عضو لبرنامجه دون تجريح في الآخر لأن الإساءة تصب ضد من أساء والجمعية العمومية تعرف أداء وفكر كل مرشح ،ويأملون أن تنتهي انتخابات الغد على خير تاركة صورة مشرقة امتدادا للحالة الإنشائية والمعمارية والتطوير الزاخر به النادي  طوال الفترة الأخيرة.